الدفاع بـ«اقتحام الحدود الشرقية» يسأل عن اقتحام السجون وسط حظر التجوال

 المحامي علاء علم الدين خلال مرافعته الي الدفع
المحامي علاء علم الدين خلال مرافعته الي الدفع

تحدث الدفاع أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة ،الدائرة 11 "إرهاب " أثناء مرافعته في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية " أبان ثورة 25 يناير ، عن اقتحام حماس وحزب الله السجون بوادي النطرون وسط حظر التجوال .

وأشار المحامي علاء علم الدين خلال مرافعته الي الدفع الرابع عشر وهو الدفع باستحالة تصور حدوث الواقعة على النحو الوارد بأمر الإحالة من توجه ثلاث مجموعات من عناصر أجنبية من حركة حماس وحزب الله اللبناني مستقلين سيارات دفع رباعي وسيارات نصف نقل مدججة بأسلحة نارية ثقيلة آر بي جي ، مدافع جرينوف ، بنادق آلية ، صوب سجون المرج وأبي زعبل ووداي النطرون قاطعين مسافة أكثر من 450 كيلو متر من الحدود الشرقية للبلاد الى أماكن هذه السجون مخترقين عده محافظات ومدن كبرى دون أن يشاهدهم شاهد رؤية واحد بأنحاء تلك المحافظات والمدن ، ورغم انتشار القوات المسلحة بكافة أنحاء الجمهورية ، وكذا حظر التجوال المفروضين على كافة المحافظات والمدن والصادر بهما قرار رئيس الجمهورية بصفته الحاكم العسكري والصادر عصر يوم 28/1/2011 .

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

 

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات  برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي  ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان  ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"   وقررت إعادة محاكمتهم.

 

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد آمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الأول حتى السادس و السبعين بارتكاب و آخر متوفى و آخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان أطلقوا قذائف ار بي جي و أعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الأكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 و آخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق آلية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد أمناءها و دمروا المنشآت الحكومية و الأمنية وواصلوا زحفهم .