ثانوية عامة 2019| أول تعليق من الإفتاء بعد تسريب الامتحانات

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تمكنت عدد من الصفحات على موقع «فيسبوك»، من الحصول على نموذج امتحان مادة اللغة العربية، وتسريبها بالإجابات.

وعلقت دار الإفتاء على الغش في الامتحانات من خلال صفحتها الرسمية، مؤكدة أنه حرامٌ شرعًا، وهو من أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية، لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها.

وأضافت «الإفتاء» أنه علاوة على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حذر من الغش في أحاديث عدة حتى عده الفقهاء من الكبائر، هذا، ويستوي في تحريم الغش في الامتحانات أن تكون في المواد الأساسية أو التكميلية أو في امتحانات القدرات للالتحاق بالكليات أو غيرها، ويدخل فيه أيضًا الغش البسيط الذي يحتاج الطالب فيه إلى من يذكره ولو بجزء قليل من الإجابة أو المعلومات ليتذكر بقيتها؛ فكلّ ذلك منهيٌّ عنه، ومخالف للشرع والقانون.

وذكرت أنه يأثم شرعًا من يعين غيره على الغش، وكذلك المراقبُ المتهاون في أداء عمله وضبط اللجنة القائم عليها؛ سواء كان ذلك بمساعدة من يطلب الغش أو بترك الفرصة له أو بتجاهل منعه والإبلاغ عنه، ويصدق عليه حينئذٍ أنه متعاونٌ على الإثم والعدوان.

وأوصت دار الإفتاء المصرية، الطالب بتقوى الله عز وجل، وبالحرص على التحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق والتعاون على البر والتقوى، كما توصيه بالاعتماد على نفسه، وبالجِدِّ والاجتهادِ، والإخلاصِ لله تعالى في تحصيل العلم.

ثانوية عامة 2019| كل ما تريد معرفته عن الامتحانات..محدث بصور وفيديوهات

ومن جانبها، حذرت وزارة التربية والتعليم من حيازة الطلاب للهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا وكذا أي أجهزة تكنولوجية من شأنها تسهيل عملية الغش أو المساعدة عليه في امتحانات الثانوية العامة.

وأكدت أن من يقوم باستخدام الهاتف المحمول في الغش يعرض للحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه، مع الحرمان من أداء الامتحان.

وكذلك من اشترك في طبع، أو نشر، أو إذاعة، أو ترويج أسئلة الامتحانات، أو أجوبتها يُعرض للحبس مدة لا تقل عن سنتين، ولا تزيد على سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، مع الحرمان من أداء الامتحان.