أهالي بورسعيد: الفسيخ أساسي في العيد.. «وصنع منازلنا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحرص أهالى بورسعيد على تناول الفسيخ كوجبة أساسية فى عيد الفطر المبارك حيث يحرص الأهالي على شرائه، أو تصنيعه في المنزل توفيرًا للنفقات خاصة بعد أن وصل سعره إلى 170 جنيه للكيلو.

ويوضح  محمود حسن تاجر ، أنه يحرص على شراء الفسيخ لأسرته كل عام، رغم أن سعره ارتفع هذا العام ولا يتخيل أن يأتي عيد فطر لا يأكل فيه فسيخ فى العيد مشيرا إلى أنها عادة ورثها من أبويه وأجداده، موضحا أن بورسعيد مدينة ساحلية تشتهر بتصنيع الفسيخ في المنازل، لكن لضيق الوقت أصبح الشراء من المحلات أسهل، بخاصة وأنه قد يتلف حال تصنيعه في المنزل.


 منال عبد الكريم موظفة تحكى قالت: "اشتريت 2 كيلو بوري ب150 جنيه وقمت بتمليحه فى المنزل هربا من أسعاره المرتفعة فى الأسواق وخوفا من التسسم من سوء تصنيعه وأضافت أن التجار يبالغون فى اسعار الفسيخ فهو لا يتكلف غير ثمن السمك إلا كركم وملح.


بينما أكدت سميرة محمد ربة منزل، أنها تحرص على شراء الفسيخ من الأسواق من خارج بورسعيد، من مدينة نبروه التي تتميز بالفسيخ الممتاز، موضحة أن سعره مرتفع، لكنه أضمن وأطعم، حيث أمها التى كانت تصنعه لها وبعد وفاتها فشلت مرات فى تصنيعه,وتكمل أشترى أيضا الرنجة لأن أبنائى يفضلونها لأنها أخف في ملوحتها.


 محمد محسن، تاجر فسيخ، قال "بورسعيد مشهورة بصناعة الفسيخ، وإن كانت أسعاره أعلى من العام الماضى لإرتفاع سعر السمك ويضيف بورسعيد من أفضل المحافظات فى تصنيع الفسيخ، فهى عادة توارثناها حيث يأتى السمك طازة من البحر المتوسط أو من بحيرة البردويل والملاحة وبعض المزارع بسيناء ثم نملحه فى المنازل ومع ضيق الوقت ووصول الأسماك.


 وقال محسن، أن المواطنين يحرصون على شراء السمكة التى لا يقل وزنها عن نصف كيلو، مضيفًا الفسيخ يدخل البهجة على نفوس الناس فى بورسعيد، ولكن لابد أن تكون نظيفة وطازجة قبل التمليح، كي لا تتحول إلى كابوس على الأسرة.

 
هدى محمود ربة منزل تملح الفسيخ وتبيعه لزبائنها من الإنترنت ,توضح أملح بكميات حسب طلب الزبائن فى المنزل ويوجد إقبال على تمليحى فقد توارثته من أمى وجدتى وأحرص على نظافة السمك وأزود الملح والكركم حتى لا يتلف.