أوضح د. شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن الإدارة تقوم الآن بدراسة ملفات المزاد تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، لمخاطبة صالة كريستيز بخصوص القطعة المعروضة والتي تتمثل في تمثال من الحجر منسوبة إلى الملك توت عنخ آمون، والوقوف على حقيقة المستندات التي تملكها حيال تلك القطعة.
وأكد "عبد الجواد"، أن هذه القطعة ليست من مفقودات متاحف أو مخازن وزارة الآثار، وأن الإدارة تتابع جميع صالات العرض بالمزادات العالمية، وأنه إذا ثبت خروج أي قطعة بشكل غير شرعي يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع الإنتربول الدولي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، من أجل استردادها وعودتها مرة أخرى، فنحن لن نتهاون أو نسمح لأحد أن يبيع أي أثر مصري على الإطلاق.
جاء ذلك ردًا على ما تم تداوله في بعض الصحف الأجنبية، عن قيام صالة كريستيز بعرض رأس تمثال من الحجر، منسوبة إلى الملك توت عنخ آمون لبيعها بالمزاد العلني، الذي ستنظمة الصالة بالعاصمة البريطانية لندن يوم ٤ يوليو.
