حكايات| كحك وهدايا العيد.. اختراعات الشباب تكسب

 كحك وهدايا العيد .. اختراعات الشباب تكسب
كحك وهدايا العيد .. اختراعات الشباب تكسب

العيد هو العيد في الماضي والحاضر بل والمستقبل، بطقوسه المعروفة و«كعكه وبسكويته وهداياه» لكن مع التحول التكنولوجي الكبير في العالم أصبح لكل جيل لمساته على تلك الطقوس والعادات التقليدية، فيحدث شيء جديد من التغيير ترويه أيادي الشباب على «كعك العيد» بأفكار عصرية.

 

طبيعة الشباب حولت «هدايا العيد» التقليدية إلى أفكار جديدة تناسب أفكارهم وتواكب عصرهم لتختلف أشكال «كحك العيد» وطريقة تسويقه وبيعه، فتدخل أشكال جديدة مبتكرة بديلاً للكحك بالسكر، واستبدال الفرن البلدي والصيجان ، إلى «الميكرويف».

 

«كعك» برائحة «فيسبوك»

«هايدي رفيق» روت قصتها مع «كعك العيد» التي بدأت باستقالتها من العمل لتدخل مجال صناعة الحلويات ويكون بعد ذلك مصدر دخل لها، فتقول: «كان الأمر فى البداية هواية بسيطة استخدمها وسط أهلي وأقاربي، ولكن بعد ذلك قررت أن أتوسع فى المجال وأن أبدأ صناعة حلويات الكيك، التورتة، والكحك والبتي فور- وغيرها».

 

كان ينقص «هايدي» الترويج لمنتجاتها، ففكرت في استخدام أحد أهم أدوات التكنولوجية العصرية،  فأنشأت صفحة خاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للترويج عن منتجاتها، فتقول: «إن الإقبال يتزايد على منتجاتها خاصة فى أوقات الأعياد نظرًا لرغبة الكثيرين فى التغيير من نمط العيد التقليدي والدمج بين حداثة الأفكار والتراث وإضافة الشيكولاتة وتزينه بها ووحشوه بالفسدق للدمج بين اللمسة الشامية والمصرية».

 

«شروق» والـ«الهاند ميد»

«شروق كرماني» نموذج آخر قررت إعلان الخروج عن روتين الهدايا التقليدية باستخدام الخيوط والقماش، لطبع بصمات جديدة على قلوب المتهادين، من خلال كتابة جمل خاصة بعملائها بديكورات خاصة تناسب المناسبة التي يختارونها وطبع جمل وعبارات تضفي شيئا عليهم من الفرحة، وابتكار صندوق للهدايا أو صناعة برواز خاص بتلك المناسبة.

 

فكرة مشروع «شروق» الصغير يتلخص في صناعة شيء مخصوص للشخص، فتقول: «إن الفكرة جاءتها بعد أن شعرت أن كل الهدايا مكررة وأنها لم تعد تضيف أي شيء للمهدى له، وهو ما أرادت أن تغيره لصاحبتها.

 

«سالي».. فنون النحت على الخشب

لم تكن «شروق» وحدها هي من اهتمت بـ «الهاند ميد» وصناعة هدية لشخص بعينه فالطبيبة الصيدلانية «سالي»، ابتكرت طرقا جديدة لصناعة وتزين علب كعك العيد وصناديق الهدايا و"البراويز" وبعض من معدات المطبخ الخشبية و"النوت بوك الخشبي" لتزينه بطرق إبداعية مختلفة  لتطلق على مشروعها «خان بنت السلطان».

 

«سالي» تقول «بدأت مشروعي بعد الدراسة فى القسم الحر بكلية فنون جميلة، لتختار من الخشب أداة لها لصناعة هداياها، مفسرة ذلك أن الخشب من القطع المعمرة التي من الممكن إعادة استخدامها بأشكال أخرى وطرق مختلفة، فضلا عن صناعة كل قطعة على حدى لتناسب المقدمة له ومراعاة كل ظروفه المحي».