أمم إفريقيا 2019| حكايات من «الكان».. الثالثة «ثابتة» في النهائي

منتخبا زامبيا وتونس
منتخبا زامبيا وتونس

بدأ العد التنازلي لانطلاق كأس أمم أفريقيا 2019، في النقصان، ولم يعد يفصلنا سوى ثمانية عشر يومًا عن انطلاق الحدث الأكبر في القارة السمراء.

ونقدم لكم سلسلة من الحكايات والقصص التي حدثت في أرشيف الذكريات الخاصة بالكان على مدار تاريخ البطولة الممتد منذ عام 1957، والمستمر إلى غاية الآن دون انقطاعٍ.

نحس هولندا

وحكاية اليوم عن منتخبين أفريقيين تجنبا النحس الهولندي، ونجحا في حصد اللقب بعد خسارة نهائي البطولة مرتين، فكانت المرة الثالثة «ثابتة» لهم عكس هولندا في المونديال.

أفريقيا والكان لم تعرف نحس هولندا في المونديال إلى غاية الآن على مدار تاريخ البطولة، فعلى مستوى كأس العالم تأهلت الطواحين الهولندية للمباراة النهائية في ثلاث مناسبات أعوام 1974 و1978 و2010، وفشلت في المرات الثلاث في التتويج بالمونديال.

أما في أفريقيا فقد عوضت تونس وزامبيا إخفاق النهائي في نسختين، بالتتويج باللقب بالنهائي في المرة الثالثة، التي يترشح خلالها المنتخب للمباراة النهائية.

تونس

البداية مع تونس، فقد بلغت نسور قرطاج المباراة النهائية أولًا عام 1965، في النسخة الخامسة للبطولة التي استضافتها تونس، لتواجه منتخب غانا "حامل اللقب آنذاك".

ولم تستثمر تونس عاملي الأرض والجمهور، وانقادت للخسارة أمام منتخب النجوم السوداء بهدفين مقابل ثلاثة أهداف، لتخسر أول نهائي لها.

وبعد أكثر من ثلاثة عقود، تأهلت تونس للمباراة النهائية للمرة الثانية، في نسخة جنوب أفريقيا 1996، لتواجه أصحاب الأرض في النهائي، وتخسر بهدفين نظيفين، ليضيع النهائي الثاني، ويذهب اللقب لمنتخب الأولاد.

وأخيرًا نجحت تونس في التتويج في المرة الثالثة، التي وصلت فيها للمباراة النهائية، عندما صعدت لنهائي 2004 على أرضها، لتواجه المغرب، ولتنتصر حينها بهدفين لهدفٍ، وتتوج باللقب الوحيد في تاريخ البلاد.

زامبيا

وننتقل بالحديث إلى زامبيا، التي وصلت نهائي الكان أول مرة على أر ض مصر عام 1974، لتواجه منتخب زائير (الكونغو الديمقراطية حاليًا)، وخسرت حينها بهدفين نظيفين، لتفشل في حصد اللقب حينها.

منتخب الرصاصات النحاسية عاد بعد عقدين من الزمن ليصعد إلى نهائي الكان في تونس عام 1994، ليواجه منتخب نيجيريا، بيد أن انقاد للخسارة مرةً أخرى بهدفٍ لقاء هدفين.

ثالث مرة تصعد فيها زامبيا لنهائي الآن حققت فيها المراد حينما انتصرت على كوت ديفوار في نهائي نسخة غينيا الاستوائية والجابون عام 2012 بركلات الترجيح (8-7) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من دون أهداف، لتتجنب زامبيا نحس هولندا، وتبقي أفريقيا بمنأى عن سوء الطالع الهولندي في نهائيات المونديال.