مصر ورواندا تعربان عن التطلع لعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين

وزير الخارجية سامح شكري
وزير الخارجية سامح شكري

أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن تطلع مصر إلى عقد الدورة الثانية من اللجنة المشتركة مع رواندا لبحث جميع مجالات التعاون الثنائي، وأبرزها زيادة التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، خاصةً وأن كل من مصر ورواندا أعضاء في (الكوميسا).

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية، الاثنين 3 يونيو ، بنظيره الروندى ريتشارد سيزبيرا، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأفريقية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع بمنطقة البحيرات العظمى والتطورات في السودان والتعاون بين دول حوض النيل؛ واتفقا على مواصلة التشاور بينهما.

وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أعرب، في مستهل اللقاء، عن تقدير مصر لمسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق في القضايا الإقليمية، والتي شهدت مؤخراً تواصلا مستمرا على مستوى القيادة السياسية في البلدين، وأخرها زيارة الرئيس الرواندي بول كاجامى إلى القاهرة في أبريل الماضي للمشاركة في القمتين اللتين عقدتا حول السودان وليبيا.

وأضاف حافظ أن شكري أعرب كذلك عن حرص مصر على مواصلة التشاور مع رواندا لبحث قضايا القارة، انطلاقا من عضوية البلدين في ترويكا الاتحاد الأفريقي، حيث أشاد، في هذا الإطار، بالانتقال السلس لرئاسة الاتحاد الأفريقي من رواندا إلى مصر، والتنسيق الجاري بين الدولتين في إطار ترويكا رئاسة الاتحاد.

وأكد شكري اعتزام الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي مواصلة عملية الإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد والتنسيق الوثيق مع رواندا في هذا الشأن، أخذا في الاعتبار أن عملية الإصلاح هي عملية ممتدة وتراكمية بطبيعتها، بالإضافة إلى ضرورة الاحترام الكامل لملكية الدول الأعضاء لهذه العملية.

ومن جهته، أعرب وزير خارجية رواندا عن حرص بلاده على العمل نحو تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، خاصةً في المجال التجاري، وكذا على العديد من الأصعدة الأخرى، مثل قطاعات التعليم والصحة والمجالات التنموية.. وشدد على الدور المهم الذي تقوم به مصر بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، منوها بأهمية التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية.