عاجل

بريطانيا.. ما وراء الستار بين الأمير وليام وشقيقه «هاري»

الأميران هاري ووليام
الأميران هاري ووليام

ما تظهره الكاميرات وتراه العيون أن وريثي العرش في بريطانيا الأميرين وليام وهاري يعيشان حالة من الوئام والود والمحبة، ولا تسود العلاقة بين الاثنين أي توترٍ بين الشقيقين.

لكن الموريات تكشف تصدعًا بين الجانبين خلاف ذلك، وهو ما تحدثت عنه صحيفة "ذا صن" البريطانية، والتي كشفت أن  الأمير البريطاني هاري، دوق ساسيكس، وزوجته ميجان ماركل قد فضا شراكتهما مع دوقة ودوقة كمبردج وليام وكيت ميدلتون في جمعية خيرية مؤسسة ملكية.

بيد أن محللين ملكيين قد علقوا على مسألة الانفصال بين وليام وهاري، معتبرين أن الأمر لن يشكل نهاية التعاون في المشاريع بالنسبة للأميرين الشقيقين، لكن سيمثل ضربة كبيرة للمؤسسة الخيرية الملكية، التي انضمت إليها ميجان رسميًا بعد زواجها في شهر مايو من العام الماضي.

انفصال سابق

وهذا ليس أول خلافٍ وانفصالٍ بين الأمير هاري والأمير وليام، فقد ترك الأول قصر كنسينجتون في لندن، للإقامة رفقة زوجته ميجان في منزلٍ جديدٍ، غير القصر الذي كان يكن فيه رفقة وليام وزوجته.

مصدرٌ ملكيٌ قال لصحيفة "ذا صن" إن الأمور كانت سيئة للغاية بين هاري ووليام، ولم يرا بعضهما لعدة أشهر بعد الزفاف الملكي الأخير للأمير هاري، الذي كان قبل نحو عامٍ.

وأضاف المصدر، الذي لم تسمِه الصحيفة،  أن هاري وميجان يريدان فعل الأشياء بطريقةٍ مختلفةٍ عن ويليام وكيت، فوليام هو ملك المستقبل، ولذا فهو مقيدٌ في بعض الأحيان فيما يمكن أن يفعله، وقد أشار إلى أن العلاقة بين الأخين تحسنت بشكلٍ كبيرٍ منذ انفصالهما عمليًا.

ووفقًا لصحيفة "ذا صن"، فإن الظهور الأول والأوحد في أعمال الجمعية الخيرية "Q&A"، للأربعة سويًا وليام وكيت وهاري وميجان، الذي كان قبل 15 شهرًا، كان يفترض أن يكون سنويًا، لكنه لم يتكرر.

ومن الآن أصبح كل أميرٍ يسير في دربٍ مختلفٍ عن الآخر، وسيتابعان أعمالهما الخيرية لكن بصورةٍ منفصلةٍ، وليست عبر جمعيةٍ واحدةٍ كما كان يحدث في الفترة الأخيرة.