مكة تستضيف 3 قمم خليجية وعربية وإسلامية لبحث التهديدات في المنطقة

مكة المكرمة
مكة المكرمة

تنطلق غدا الخميس وبعد غد الجمعة في مكة المكرمة، أعمال ثلاث قمم خليجية وعربية وإسلامية، لبحث التهديدات في المنطقة في ظل تعرض سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالسعودية لهجمات إرهابية والتوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بما يهدد الأمن الإقليمي والعالمي.


وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية قد دعا في وقت سابق إلى عقد قمة إسلامية، وأخرى عربية طارئة، وثالثة خليجية في مدينة مكة المكرمة، يُنتظر أن يُشارك فيها أكثر من 57 رئيس دولة.

 

وسيتابع أعمال القمم الثلاث نحو 390 إعلاميا وصحفيا من مختلف دول العالم، و59 قناة تلفزيونية عالمية.

 

وتأتي القمم الثلاث في ظل أوضاع استثنائية تشهدها المنطقة وتطورات ساخنة تهدد الأمن الإقليمي والعالمي.


ويعقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة في وقت لاحق اليوم الأربعاء اجتماعا تحضيريا للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية التي تستضيفها مكة بعد غد الجمعة تحت شعار "يدا بيد نحو المستقبل".

 

وسيرفع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ، التي تضم في عضويتها 57 دولة ، مشروع البيان الختامي إلى القمة الإسلامية لاعتماده.

 

وستناقش القمة، التي يتزامن انعقادها مع الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي، العديد من القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاهها.

 

ومن أبرز ما ستناقشه القمة ملف القضية الفلسطينية واللاجئين والوضع القانوني لمدينة القدس الشريف، في ظل نقل دول لسفاراتها إليها، وفي ظل الحديث عن تسويات في إطار "صفقة القرن" لا تلبي السقف المطلوب لحقوق الشعب الفلسطيني.

 

وستبحث القمة أيضا الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، واليمن، وليبيا، والسودان، والصومال، وأفغانستان، إضافة إلى التطورات الأخيرة المتعلقة بإطلاق صواريخ من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية، وما يمثله ذلك من عدوان سافر، وتهديد للأمن الإقليمي والدولي.

 

وستتطرق القمة كذلك إلى قضايا الأقليات المسلمة و"الإسلاموفوبيا"، وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تعنى بها المنظمة.