«فيتش»: ضعف صناعة السيارات يخفض النمو الاقتصادي العالمي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" إن انخفاض مبيعات السيارات من المحتمل أن يكون تسبب في خفض إجمالي الناتج المحلي العالمي بمقدار 0.2 بالمئة في العام الجاري.

وأضافت الوكالة في تقرير لها، أن سوق السيارات الراكد سوف يستمر في إضعاف مؤشرات الصناعة العالمية في 2019.

ويتوقع التقرير، أن سوق السيارات العالمي سيستقر في العام الجاري، "لكن التعافي يبدو وأنه غير محتمل نوعاً ما".

 ويتوقع تلاشي تأثير زيادة ضرائب السيارات في الصين في العام الماضي، إلى جانب توفر تدابير دعم متواضعة في العام الجاري.

وأكدت "فيتش" أن التهديد بتعريفات أمريكية جديدة على السيارات وأجزائها المستوردة سوف يخاطر بمزيد من الضرر لسوق السيارات الهش بالفعل والتسبب في إبطاء سوق السيارات العالمي.

وقررت الولايات المتحدة في الشهر الجاري تأجيل التعريفات على السيارات من الاتحاد الأوروبي واليابان لمدة 6 أشهر، بهدف خفض واردات السيارات بدلاً من فرض تعريفات على المركبات.

وشدد التقرير، على أن خطر التعريفات الزائدة على تجارة السيارات العالمية لايزال حقيقة باقية وسيشكل عائقاً كبيراً على الناتج الإجمالي المحلي العالمي إذا تحقق ذلك.

وفي العام الماضي انخفض الطلب العالمي على السيارات للمرة الأولى منذ 2009، كما تراجعت مبيعات السيارات في الصين للمرة الأولى في 28 عاماً.