أصدر نادي نهضة بركان بيانًا رسميًا عبر موقعه الرسمي للاحتجاج ضد قرارات حكم مباراة فريقه أمام الزمالك في نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
وأكد النادي تقدمه بشكوى رسمية ضد الحكم الإثيوبي بداعي أن القرارات التي احتسبها جاءت بعيدة عن الواقعية نهائيًا.
وجاء بيان نهضة بركان كما يلي:
أولا وقبل كل شيء يقدم نادي النهضة الرياضية البركانية اعتذاره لجميع الجماهير المغربية والبركانية خاصة والذين كانوا سندا للفريق في كل محطات الكأس الإفريقية إلى غاية مباراتها النهائية، الكل كان يأمل أن نتوج باللقب القاري لكن شاءت الأقدار أن تتجه بوصلة التتويج لنادي الزمالك.
وننوه جميعا بالأداء الرجولي والقتالية والغيرة على قميص النادي التي ظهر عليها جميع اللاعبين بدون استثناء والطاقم التقني والطبي للفريق الذين قدموا مجهودا جبارا إلى آخر رمق.
لكن ومع الأسف تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لينتهي مشوار الفريق في مركز الوصافة نتيجة لتحكيم أقل ما يقال عنه أنه كان كارثيا على جميع الأصعدة طيلة أطوار المقابلة بقيادة الإثيوبي باملاك تيسيما مدعما بتكنولوجيا الفار التي كانت صالحة للاستخدام لصالح الزمالك ومحظورة الاستعمال لنهضة بركان في مجموعة من القرارات، وهذا ما دفع الفريق لمراسلة جميع المسؤولين عن كرة القدم المعنيين بهذه المسابقة، وأرسل بلاغات مفصلة تحمل بين أسطرها تفاصيل الأخطاء الفادحة التي ساهمت في تغيير نتيجة اللقاء لصالح الزمالك، مدعوما برسالة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث اتجهت جميع البلاغات إلى التنديد بما وقع من مغالطات بناء على قوانين اللعبة، مع التركيز على البطاقة الصفراء الثانية التي تغاضى الحكم عن إشهارها في وجه حارس مرمى الزمالك بعد مخالفته للمادة رقم 14 من قانون اللعبة والذي يقضي بإنذار الحارس في حين تجاوزت قدماه خط المرمى، فبالرغم من إعلانه عن إعادة ضربة الجزاء لم يرفقها بالعقوبة الانضباطية وهذا ما أسفر عن خطأ تقني واضح، بالرغم من مطالبة الطاقم الإداري بذلك إلا أن الحكم الرابع رفض توقيف اللقطة مطالبا الحكم بمتابعة الضربات الترجيحية والتي انتهت لصالح الزمالك باستمرار الحارس في اللعب وهو مطرود قانونيا من اللقاء.
وتنتظر إدارة الفريق رد الإتحاد الإفريقي في خصوص هذا الموضوع، خاصة وأن نفس الحكم سبق له وأن أعلن ضربة جزاء خيالية في نصف نهائي نفس المسابقة لصالح النادي الصفاقسي التونسي.
