«يد في يد ضد الوطن».. العلاقات المشبوهة لـ«الحركة المدنية» و«الإخوان»

«يد في يد ضد الوطن».. العلاقات المشبوهة لـ«الحركة المدنية» و«الإخوان»
«يد في يد ضد الوطن».. العلاقات المشبوهة لـ«الحركة المدنية» و«الإخوان»

«الخروج الكبير والمشاركة الكثيفة للمواطنين خلال الاقتراع على التعديلات الدستورية» أربك أعضاء ما تسمى بالحركة المدنية حتى فقدوا بصلتهم وخاب ظنهم فمدوا أيديهم إلى الإرهاب ومدت جماعة الإرهاب يدها إليهم للاتفاق على شيء واحد ليس له معنى إلا الإضرار بالوطن والمواطنين.

 

قبل 30 يوما تقريبا وتحديدًا فى الاستفتاء على تعديل الدستور، تلقت الحركة بجميع قياداتها ضربة موجعة أكدت عدم وجود تأثير لهم داخل الشارع، وأن الشعب لفظهم كما لفظ جماعة الإخوان الإرهابية، حيث عقد بعض أعضاء الحركة الحركة مؤتمرا صحفىا لم يحضره سوى مجموعة القليل، لإعلان رفضهم التعديلات الدستورية.

 

القلائل من تلك الحركة في مؤتمرهم الصحفي شددوا على  نفي أي علاقة بينهم وبين الإخوان، إلا أن تحركات بعض أعضائها الداعمة للجماعة الإرهابية لم تتوقف، فراح بعضهم يعلن تلبية دعوة الإخوانى الهارب أيمن نور التى تقوم على دعوة السياسيين ونواب تكتل 25/30 لتأسيس كيان جديد يتم من خلال توجيه السهام المعادية للدولة المصرية.

 

وبعد الأخبار التي انتشرت حول سعي التابعين للحركة المدنية بتنفيذ مبادرة جديدة للإخوان، انتشرت عدة مخاوف بأوساط نواب 25/30، وشباب الأحزاب السياسية من إصرار قيادات الحركة على العمل لصالح الجماعة الإرهابية وتلبية كآفة احتياجاتها وتكليفاتها، عن طريق تشكيل كيان جديد لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.

 

فبرزت مساعى الحركة المدنية وباتت واضحة عن طريق تنفيذ مبادرة الهارب أيمن نور، والتي أكدت الاتهامات التي لطالما حاولت الحركة مرارا التهرب منها بشأن عمالتها لدى الجناعة الإرهابية.

 

وبرزت عدة أسئلة هنا هل تستطيع الحركة استدراج شباب الأحزاب وبعض النواب، بالرغم من علمهم بخلفيات مساعي الحركة والتكليفات الصادرة لها من الخارج؟.

 

الحركة المدنية تواصل مسيرة التزييف وتضليل الشعب وتنطلق بأقصى سرعة لتنفيذ مبادرة جماعة الإخوان الإرهابية التى أطلقها الهارب أيمن نور، حيث بدأت فى دعوة الشخصيات السياسية وائتلاف 25 -30 لتأسيس كيان جديد وفقا لتوجهات الجماعة الإرهابية.

 

لم تكتف الحركة المدنية بفضائحها عند هذا الحد، حيث ذكرت مصادر أن تلك الحركة تسعى لتوريط رموز سياسية ونواب 25/30 فى العمالة لصالح الجماعة الإرهابية من خلال تشكيل كيان جديد لتنفيذ مبادرة الهارب أيمن نور.

 

انتشرت المخاوف بأوساط نواب 25/30 وشباب الأحزاب السياسية من إصرار قيادات الحركة المدنية على العمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وتلبية تكليفتها بتشكيل كيان جديد لتنفيذ مخططها لإفساد الحياة السياسية.

 

وأكدت المصادر أن هناك إنقسام حاد فى صفوف الأحزاب السياسية ونواب 25-30 بسبب مخاوفهم من تلبية دعوة الحركة المدنية، حيث اكتشف شباب الأحزاب والنواب غرض الحركة المدنية فى توريطهم لصالح مخطط الجماعة الإرهابية.

 

فمساعى الحركة المدنية لتنفيذ مبادرة الهارب أيمن نور تؤكد الإتهامات التى حاولت الحركة مرارا التهرب منها بشأن عمالتها للجماعة الإرهابية، السؤال هنا: "هل تستطيع الحركة استدراج شباب الأحزاب ونواب 25/30 على الرغم من علمهم بخلفيات مساعى الحركة والتكليفات الصادرة لها من الخارج؟؟".

 

فالحركة المدنية تضع رموز القوى المعارضة ونواب 25/30 فى مأزق وتفتح النار عليهم أمام الرأى العام الشعبي، بعد أن وجهت الدعوة لهم لتلبية مبادرة الهارب أيمن نور، فدائما الحركة تدفع بالجميع من أجل تنفيذ تكليفات الخارج، فهل تستطيع الحركة المدنية الديمقراطية معادة الادعاء بعدم عمالتها لجماعة الإخوان الإرهابية بعد أن أكدت صحة البيان الصادر عن المكتب الإعلامى للجماعة بتعاونها مع الحركة المدنية والقوى المعارضة داخل البلاد؟