بعد رحيلها.. أبرز السياسيين المحتملين لخلافة تيريزا ماي

أبرز السياسيين المحتملين لخلافة تيريزا ماي
أبرز السياسيين المحتملين لخلافة تيريزا ماي

رحلت ماي، لكن خطة بريطانيا للخروج من الإتحاد الأوروبي مازالت باقية، تسعى لإيجاد رئيس وزراء جديد يتمكن من التوصل لاتفاق يحظى بموافقة البرلمان و رضا الشعب البريطاني.


فبعد أن أعلنت ماي عن نيتها لرحيلها عن منصبها في 7 يونيو القادم، وبدء إجراءات البحث عن سياسي بريطاني مناسب لخوض معركة الانتخابات لرئاسة حزب المحافظين في 10 يونيو، توجهت الأنظار نحو عدد من السياسيين المُرجح أن يكونوا محتملين لقيادة الحكومة خلال الفترة القادمة.

إقرأ أيضًا: ثلاث سنوات من المحاولات تنتهي بالاستقالة.. لماذا فشلت خطة ماي للخروج من الإتحاد الأوروبي؟


ولعل من أبرز الأسماء المُرشحة لخلافة ماي:    

بوريس جونسون


وزير الخارجية البريطاني السابق، والذي وفقًا لاستطلاع رأي نشرته صحيفة التايمز البريطانية، أحد أكثر المحافظين شعبيه لدى البريطانيين، لكنه في الوقت ذاته ليس أكثرهم قربًا للقانونيين والسياسيين البريطانيين الذين ينتقدون «شخصيته الانتهازية» ورغبته في الظهور. كما يشككون في قدرته الأخلاقية بالالتزام بمتطلبات العمل الحكومي واتساقه الشخصي معها، وفقًا لموقع voanews. 


لكن جونسون على الرغم من ذلك،  يظل المرشح الأقوى من بين جميع الأسماء البريطانية لخلافة ماي.


مايكل جوف


مايكل جوف هو وزير البيئة الحالي في الحكومة البريطانية. وكان واحدًا من أهم الشخصيات في الترويج لحملة مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي عام 2016. 


لا يزال جوف يشتهر في بريطانيا بسجله كوزير للتعليم، عندما قام بتنفيذ إصلاحات شاملة لم تكن مقبولة بقدر كبير من جانب المُعلمين أو حتى أولياء الأمور.


تمكن جوف من بناء سمعة طيبة ربما تفوق رئيس الخارجية السابق بوريس جونسون، ورئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون.

 

ساجد جاويد


وزير الداخلية الحالي في الحكومة البريطانية. ورغم أنه يبلغ من العمر 49 عامًا، إلا إنه لم يخفِ رغبته وطموحه يومًا في قيادة حزب المحافظين، ويرى فيه عدد كبير من السياسيين البريطانيين مثلا في الرجل البريطاني الذي يمكن أن يحقق نجاحًا كبيرًا بالرغم من خلفيته الاجتماعية المتواضعة.


صوت جاويد لبقاء بريطانيا داخل الإتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي عقد في يونيو 2016.

ولعل أبرز ما أثار الجدل حول جاويد، هو الطريقة التي تعامل بها مع الفتاة الملقبة بـ«عروس داعش» شاميما بيجوم، والتي أسقط عنها الجنسية البريطانية من أجل ما وصفة بـ حماية البلاد.

إقرأ أيضًا: رئيسة الوزراء البريطانية تعلن استقالتها

جيرمي هانت


لم يكن خفيًا على أحد موقف جيرمي هانت – الذي يخدم حاليًا كوزير للخارجية- من الاستفتاء الذي عقد في 2016، حيث كان من أكثر داعمي حملة البقاء داخل الاتحاد.


لكنه حاول بعد ذلك إثبات ولائه لحملة الخروج والتزامه بها كجزء من مهام عمله في الحكومة الحالية، التي جاءت أساسًا لتنفيذ رغبة الشعب البريطاني بالخروج من الاتحاد.


ففي خطاب له أمام حزب المحافظين العام الماضي شبه هانت الإتحاد الأوروبي بـ الاتحاد السوفيتي، والذي كان تشبيها ثقيلا وأدى لتعرضه لحملة انتقادات واسعة.

آمبر رود 


وزيرة العمل والمعاشات في الحكومة الحالية. كانت واحدة من أكثر مناصري حملة البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، وتحظى بشعبية كبيرة بين السياسيين والمحافظين بشكل خاص.


استقالت رود العام الماضي من منصبها كوزيرة للداخلية، لكنها عادت للحكومة بعد ذلك بوقت قصير في نوفمبر، كوزيرة العمل والمعاشات.


ووفقًا لموقع فاينانشيال تايمز، فإنه إذا تم اختيار رود، فسوف تعمل بلا شك ضد خروج بريطانيا وليس من أجل الخروج.

 

إقرا أيضًا: «أخيرا قبلت بالأمر الواقع»...أبرز ردود الأفعال على استقالة ماي