شاءت الأقدار والعناية الإلهية، أن ترحم وتنقذ عددا من المواطنين بلغ أكثر من 30 راكبا من الموت حرقا، بعدما احترق الأتوبيس التابع لهيئة النقل العام خط 122، وهو في اتجاهه إلى منطقة الأميرية.
واحترق الجزء الخلفي من الأتوبيس فهرول الركاب مسرعين نحو الأمام وبدؤوا في القفز من الشبابيك وأخرين من الباب الأمامي، وسرعان ما امتد الحريق في الأتوبيس، أثناء سيره بشارع بورسعيد، بالقرب من محطة الشادر، في غمره، بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
البداية، عنما تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، إشارة من النجدة، بنشوب حريق هائل، داخل أتوبيس نقل عام، بشارع بورسعيد، وتم الدفع بـ3سيارات إطفاء، وتم فرض كردون أمني بمحيط موقع الحريق، وتم السيطرة عليه.
