روى د.إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، حديث رواة زيد ابن سعنه وهو من أحبار اليهود انه أقرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم مالًا، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أختار أن يقترض من ذلك اليهودي ليضرب مثلًا للبشرية كلها أن الإسلام لا يقصي غيرة بل انه يتعامل مع الناس جميعًا.
وأضاف خلال لقاء خاص له بقناة إكسترا نيوز أن اليهودي عندما أقترب موعد سداد الدين من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ذهب له وعنفه وطلب منه رد القرض قبل موعدة بثلاث أيام مما أغضب سيدنا عمر بن الخطاب وثار على اليهودي فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن طلب من بن الخطاب سداد دينه لليهودي وعلى أن يزيده عشرون صاعًا بدلًا عن تروعيه له ليضرب بذلك مثلًا بأن الإسلام أول دين على وجه البسيطة يسن قوانين ضد المسلمين لترويعهم غير المسلمين.
