أصدر جان ديبوزي، عمدة "مونتيرو" في شمال فرنسا، مرسومًا قائلًا إنه "يؤيد توزيع الحبوب الزرقاء الصغيرة"، مجانًا لأي أزواج ينتقلون هناك في محاولة لزيادة معدل المواليد المحلي.
وقال ديبوزي إنه أصدر هذا القرار لأن انخفاض عدد أطفال البلدة يعني أن مدرستين محليتين مهددة بالإغلاق، وذكرت The Local أن الأزواج الذين يعيشون بالفعل في القرية وغيرهم ممن ينتقلون من مكان آخر مؤهلون للحصول على حبوب الفياجرا".
وقال رئيس البلدية: "قرية بلا أطفال هي قرية ميتة"، مؤكداً إنه لم يحصل بعد على إمدادات الأدوية وسيحتاج إلى موافقة المجلس المحلي، وأقر بأن هذه الخطوة كانت تهدف إلى لفت الأنظار وجذب الانتباه إلى محنة المدارس المحلية.
عادة ما يحتاج الفرنسيون إلى وصفة الطبيب للحصول على الفياجرا، لذا فمن المشكوك فيه أن يتمكن ديبوزي من الوفاء بالوعد.
ومن جانب آخر اتبعت فرنسا منذ فترة طويلة سياسة تشجيع ارتفاع معدل المواليد من أجل تخفيف عبء شيخوخة السكان، حيث تقدم الحكومة في باريس إعانات كبيرة وإعفاءات ضريبية للعائلات التي لديها أطفال.
هناك أيضًا خدمات رعاية الأطفال والإجازة الوالدية متوفرة حتى يبلغ الطفل سن الثالثة، في قائمة 2018 ، كان معدل الخصوبة في فرنسا - متوسط عدد الأطفال المولودين لكل امرأة في سنوات ولادة طفلها - 2.06.
وهذا جعلها أعلى من معظم الدول المتقدمة ، حيث حصلت المملكة المتحدة على 1.89 ، والولايات المتحدة على 1.87 وألمانيا على 1.46، ومع ذلك ، انخفض معدل المواليد الإجمالي للسنة الرابعة على التوالي في عام 2018.
في بريطانيا ، الفياجرا متاحة الآن بدون وصفة طبية بعد أن أعيد تصنيفها من قبل وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية، وقال مصنعون أنهم يأملون في أن يسعى المزيد من الرجال للعلاج من ضعف الانتصاب نتيجة لذلك.
