اجتمع عدد من أطباء تخصص الجلدية والتجميل في نقابة الأطباء، بحضور أمين عام النقابة د.نجوى الشافعي، ومقرر لجنة الشكاوى وعضو مجلس النقابة د.منى مينا، وأمين الصندوق المساعد د.أحمد فتحي.
جاء ذلك بعد تكرار الاعتداءات الجسيمة من قبل بعض منتحلي صفة طبيب تخصص الجلدية والتجميل، وإقدامهم على إجراء عمليات تجميل، دون إشراف طبي وهي ممارسات يحاكم عليها القانون، إلى جانب الترويج لأنفسهم على أنهم أطباء وإيهام وخداع المرضى والمواطنين بغير الحقيقة.
توصل الاجتماع إلى عدة توصيات، تضمنت إنشاء روابط لأطباء تخصص الجلدية والتجميل بالنقابات الفرعية للمحافظات لينبثق عنها الرابطة العامة للتخصص بنقابة أطباء مصر، وتوضيح ضرورة وحق المريض في السؤال عن ترخيص مكان الإجراءات التجميلية الطبية، والتأكد أن من يقوم بالإجراء التجميلي هو طبيب بشري متخصص في الجلدية والتجميل أو جراحة التجميل.
وتضمنت التوصيات القيام بعمل فيديوهات توضيحية للتوعية حول الفرق بين الإجراءات التجميلية الطبية التي من المفترض أن يقوم بها أطباء بشريون متخصصون، والإجراءات التجميلية غير الطبية، والعمل على تفعيل العقوبات الواردة بقانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954 ضد منتحلي صفة الطبيب غير المرخص له بمزاولة المهنة.
وختاما تم الاتفاق على تقديم بلاغات للجهات المختصة - وحث المواطنين على ذلك – ضد الأماكن غير المرخصة وضد منتحلي صفة أطباء جلدية وتجميل عند توفر الإثباتات اللازمة.
