أوقات كثيرة نشعر بصداع تختلف درجاته من شخص إلى آخر وقد تتطور الإصابة بالصداع العرضي إلى المعاناة من الصداع المستمر بشكل متكرر ويومي ويعد صداعاً مزمنًا.
قال خبير التغذية سعيد متولي إن الصداع والضعف وقلة التركيز في الصيام له عدة أسباب ومن ضمنها انخفاض تركيز السكر فى الدم نتيجة انتهاء عملية الهضم والامتصاص لما تناولناه من غذاء وبذل مجهود مع الوقت يستهلك كميات كبيرة من السكر المتواجد بالدم أو أننا لم نتسحر أو تناولنا كميات قليلة من الغذاء خلال إفطار اليوم السابق أو السحور.
وأضاف أن علاجها تناول السحور وضرورة أن يحتوى على فاكهه وكم من اللبن خاصه الزبادى ثم وجبه معتدله من الكربوهيدرات المعقد "أرز أو خبز" مع بروتين حيواني او نباتي "فول، جبن، بيض مسلوق، مع طبق سلطه متنوع الخضروات والألوان .
وأشار إلى أن أيضا الصداع ناتج عن قلة الماء بالجسم نتيجه فقده خلال يوم الصيام بالتعرق او افراز البول وبالتالى يجب تعويض الجسم بكم مناسب من الماء فقط الباد غير المثلج على مرات متتاليه خلال فترى الافطار بكل مره كم غير كبير منه ونقلل مرات تناول المياه الغاذيه والشاى والقهوه الغنيه بالكافيين المسبب لفقد الجسم للماء.
وأضاف أن زيادة تركيز الأملاح بالجسم نتيجه فقد عالى للماء يسبب الاعياء والصداع ولابد من تناول الماء والفاكهه والخضروات الغنيه بالماء خلال فترة الافطار، كما أن عدم النوم الجيد ليلا يسبب الصداع ولابد من نوم عميق وقت كافي .
وأشار إلى أن التعود على المسكنات والأدويه المهدئه ولابد من الابتعاد تماما عنها تدريجيا لعدم تأثر المعدة والكبد والكلى، وعدم تناول الغذاء في الإفطار او السحور للوصول إلى الامتلاء الكامل للمعده لأن ذلك يحتاج إلى كم كبير من الدم للهضم ويؤدى ذلك إلى الصداع وفقد الانتباه عقب الافطار أو السحور ونكتفى بالثلث.
وأضاف سعيد أن الرياضة وأن كانت فقط مشى لها أثر كبير على ضبط ايقاع افراز الجسم من الهرمونات المسببه للراحه والانتعاش والسعاده، كما أن انخفاض الضغط أو ارتفاعه عن معدله من أهم مسببات الصداع والإعياء فلابد أن نحافظ على الضغط بالغذاء المنضبط غير المالح بقدر كبير مع الابتعاد عن العصبيه والانفعال.
