مسيرات العودة الفلسطينية.. مسيرة «التراحم والتكافل» الجمعة القادمة على حدود غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعت الهيئة العليا الفلسطينية لمسيرات العودة وكسر الحصار بقطاع غزة، إلى أوسع مشاركة في الجمعة 59 لمسيرات العودة والتي تنطلق تحت عنوان جمعة "التراحم والتكافل" بعد عصر يوم الجمعة المقبل.


ودعت الهيئة - في بيان اليوم الاثنين - إلى تقوية أواصر الترابط والتكافل الاجتماعي والتراحم بين مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني خاصة في شهر رمضان الذي يأتي في ظروف اقتصادية صعبة جراء الحصار الظالم، داعية لتكثيف الزيارات لأسر الشهداء الأبرار والجرحى البواسل وتعزيز صمودهم ورفع معنوياتهم بما يعزز تماسك النسيج المجتمعي الفلسطيني.


وأكدت أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة ومتواصلة بسلميتها وبطابعها الشعبي كشكل من أشكال المقاومة الشعبية ولن تتراجع عن أدائها ودورها رغم المحاولات الفاشلة لإجهاضها والنيل منها.


كما أكدت الهيئة استنكارها ورفضها التام لقرار البرلمان الألماني بتجريم حركة المقاطعة الـBDS واعتبارها حركة معادية للسامية، بما يخدم دولة الاحتلال ويشكل انحيازا فاضحا له.


وحركة "بي دي اس" هي حركة لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها وهي حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولا إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. 


وتتناول مطالب حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) طموح وحقوق كافة مكونات الشعب الفلسطيني التاريخية من فلسطينيي أراضي العام 1948 إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى المخيمات والشتات، والذي شرذمة الاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي على مراحل. 


وتوجهت الهيئة بالشكر والتقدير وثمنت موقف بعض الناشطين الأيسلنديين على موقفهم الداعم لنضال الشعب الفلسطيني الذي تمحور برفع العلم الفلسطيني في مسابقة الأغنية التي رعاها الاحتلال.


وأضافت أن مسيرات العودة وكسر الحصار تجسد فعلا كفاحيا متعاظما يدوي صداه في أرجاء المعمورة، ومن خلاله يؤكد شعبنا الفلسطيني على حقه في المقاومة والتظاهر رفضا لاستمرار الاحتلال وسياساته العنصرية لا سيما جريمة حصاره الظالم لغزة الصامدة.


وكانت الهيئة ألغت فعاليات الجمعة الماضية لارتفاع درجات الحرارة.