3 شوارع سياحية لمشروعات عربات الطعام الشبابية في صيف الإسكندرية

الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية
الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية

أعلن د.عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية أن المحافظة سوف تخصص 3 شوارع لمشروعات عربات الطعام بالمدينة مع بدء الموسم الصيفي،على غرار شارع مصر، ويجري الآن التخطيط لتجهيز تلك الشوارع بما يتناسب مع الترويج السياحي لها، من حيث التجميل ورفع الكفاءة ومستوى النظافة والإضاءة والتزيين، لتصبح إضافة جديدة ترفيهية واقتصادية وسياحية للمدينة وزوارها.

 وقال قنصوة في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم" إن المشروع سوف يمكن المحافظة من قبول كافة الطلبات التي تلقتها من الشباب الراغبين في المشاركة بمشروعاتهم الصغيرة، وقد رشحت الدراسات شوارع محمود فهمي والليسيه ( خلف نادي الاتحاد) بمنطقة الشاطبي، والشارع المحيط بسور الموقف الجديد بمحرم بك، كبداية لتلبية الطلبات التي نقدم بها عدد كبير من شباب الثغر للمشاركة بمشروعاتهم.

وأكد محافظ الإسكندرية أن شوارع المدينة لن تغرق في مياه الأمطار مرة أخرى، موضحا أن الأعمال التي تمت على أرض الواقع لتحسين شبكة الصرف الصحي جعلت التجربة المريرة لغرق الإسكندرية في 2015 غير قابلة للتكرار، وقال إن المدينة الآن محمية من الغرق بالنوات الممطرة، والشتاء المنتهي خير دليل.

ولفت المحافظ إلى أن المحافظة أنجزت أعمال هندسية ضخمة جعلت عروس البحر تتجاوز مخاوف الغرق من النوات الممطرة، حيث تضاعفت القدرة الاستيعابية لشبكات الصرف، بمشروعات تكلفت 560 مليون جنيه، إلى جانب تنفيذ حلول هندسية سريعة لمواجهة تراكمات مياه الأمطار بتكلفة 50 مليون جنيه، وإعادة تأهيل الشوارع والطرق والمناطق الأكثر تضررا وتزويدها بشنايش ومطابق لتصريف مياه الأمطار وصيانة القائم منها.  

وأشار المحافظ إلى أن الإسكندرية أمامها تحديا كبيرا في المناطق التي تعاني اختناقات نتيجة مخالفات البناء القائمة فيها لتدعيم شبكة الصرف بها وحمايتها من الضغوط المتزايدة على مرافقها بدون تخطيط مسبق، وكذلك تحتاج إلى دعم محطات الرفع الخاصة بالصرف في أكثر من منطقة,

 وأوضح قنصوة أن المحافظة لديها خريطة كاملة بالمناطق التي تحتاج إلى تدعيم محطات الرفع، وهذا التحدي تكلفته تتجاوز المليار جنيه.

 وأشار قنصوة إلى أن الإسكندرية تنتظر أن تدعمها وزارة الإسكان لاستكمال ما بدأ من تخطيط علمي، لاستعادة السمة الحضارية الأخاذة التي كانت تنافس فيها عروس البحر مثيلاتها الأوروبية؛ بتعرضها لأمطار غزيرة و تميزها بسرعة تصريفها، مما يضفي طابعا خاصا لشتاء الإسكندرية الذي كان يتحاكى عشاقها عن جماله، في القول المأثور: "شتاء الإسكندرية أجمل من الصيف".