صور وفيديو| «توت».. تعرف على قصة تميمة أمم إفريقيا 2019

تميمة أمم أفريقيا 2019 تحتفي بـ100 سنة توت عنخ آمون
تميمة أمم أفريقيا 2019 تحتفي بـ100 سنة توت عنخ آمون

أعلن محمد فضل، مدير بطولة أمم إفريقيا 2019، عن تميمة البطولة الرسمية «توت» والتي تمثل طفلاً يرتدي قميص منتخب مصر والزي الفرعوني ويقف واضعًا قدمه على كرة البطولة الرسمية المقرر إقامتها في مصر من 21 يونيو وحتى 19 يوليو، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة في تاريخ المسابقة.

 

 

وكتب حساب اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الإفريقية "كان 2019" عبر حسابها على موقع التدوين العالمي، "بعد رحلة طويلة.. لقد وصل أخيرًا.. رحبوا معنا بمضيفنا في كأس إفريقيا 2019".

 

 

ونشر فضل صورة التميمة التي اتخذت هيئة الملك المصري الشهير توت عنخ آمون، وارتدت زيًا فرعونيًا مع قميص منتخب مصر الأحمر، وعليه خريطة القارة السمراء.

 

 

«100 عام توت عنخ آمون»

 

وفي الوقت الذي تم خلاله الكشف عن «تميمة توت» مازالت العاصمة الفرنسية باريس، تستقبل معرض الملك توت عنخ آمون في محطته الثانية بعد انتهاء مدة عرضه بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ضمن جولة بعض مقتنيات كنوز الفرعون الذهبي بعدد من دول العالم، قبل عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير، والذي سيفتتح عام 2020.

 

 

ويأتي المعرض ضمن الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف بالقرن العشرين، وهو مقبرة الملك توت عنخ آمون، الذي تم على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر بالبر الغربي بمدينة الأقصر.

 

 

ويرجع تاريخ الاكتشاف إلى السبت 14 نوفمبر عام 1922، اليوم الذي كان بداية لأعظم الكشوفات الأثرية في القرن العشرين، ففي الساعة العاشرة صباحا حينما قام المستكشف البريطاني هوارد كارتر، بمسح شامل لمنطقة وادي الملوك والملكات غرب مدينة الأكثر، عثر على أول عتبة حجرية تؤدي إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون، وفقا لموقع «ذاكرة مصر المعاصرة».

 

 

وكان «كارتر» يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس الرابع في وادي الملوك، فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ آمون.

 

ومع الاكتشاف وضعت وزارة سعد زغلول، آنذاك، يدها على المقبرة ومحتوياتها، مقيمة عليها حراسة دقيقة صانتها من السرقة والعبث، ولولا ذلك لتسربت تلك الكنوز.

 

 

وعندما ذاع نبأ كشف المقبرة، أقبل العلماء من كل أنحاء الأرض لمشاهدته، وعكف «كارتر» على دراسة محتويات المقبرة  بمساعدة اللورد «إيرل كارنا فون الخامس» وعالم ثالث متخصص في الآثار المصرية.

 

 

وتحوي المقبرة قلادة رائعة من الكتان المطرز ببعض المشغولات الذهبية، اكتشفت بإحدى الصناديق الخشبية للملك توت عنخ آمون، وشمعة من شموع الملك توت عنخ آمون.

ويوجد بالمقبرة عشرات الأواني من المرمر وزهرة «لوتس» متفتحة على قاعدة مستديرة يخرج منها 3 زهرات لوتس، وصناديق الخشبية بداخلها كنوز وجواهر ثمينة دفنت مع الملك.

 

 

ومن بين المقتنيات، أيضا عجلات حربية ملكية مفككة في أحد جوانب غرف المقبرة، وتمثال ملكي للملك توت على هيئة الحارس، وقاعدة يطأ بقدمه عليها تضم نقوشا لأعداء مصر التقليديين، بجانب عشرات الأواني من المرمر وزهرة لوتس متفتحة على قاعدة مستديرة يخرج منها 3 زهرات لوتس.

 

 

«إعادة قوة مصر الثقافية»

 

ويعرف العالم بأثره الآن الفرعون المصري توت عنخ آمون، الذي نظمت له وزارة الآثار في مارس الماضي معرضًا في باريس، ضمن سلسلة من المعارض بدول العالم، ولاقي نجاحا ساحقا.

وقال د.زاهي حواس، خبير الآثار ووزير الثقافة الأسبق، في تصريحات سابقة، إن توت عنخ آمون بطل فرعوني قلب العالم كله وأعاد قوة مصر الثقافية، متابعًا: "100 قطعة من بينها 60 قطعة صغيرة عملت دعاية ضخمة لمصر، والمعرض أعطى صورة للعالم بأن مصر في أمان".

 

 

ويستمر معرض الملك توت عنخ آمون في محطته الثانية تحت عنوان "توت عنخ آمون.. كنوز الفرعون" حتى منتصف شهر سبتمبر المقبل، ويتزامن مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف في القرن العشرين المتمثل في مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 بمدينة الأقصر.

 

ويضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب، من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأوانٍ من الألباستر.

 

 
«المحطة الأخيرة»

 

من ناحية أخرى بدأ جاليري ساتشي البريطاني الاستعداد لاستقبال مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، التي ستعرض في لندن في الفترة من 12 نوفمبر المقبل، وحتى 3 مايو 2020، في إطار جولة خارجية لأكبر عدد لمقتنيات توت عنخ آمون منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.

 

وأعلن «ساتشي» عن المعرض الذي يقام تحت عنوان «توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي»، موجهاً الدعوة لعشاق الفن المصري القديم لزيارته «والاستمتاع بالجولة الأخيرة لمقتنيات توت عنخ آمون خارج مصر، حيث ستعود بعدها للعرض في المتحف المصري الكبير الذي يجري إنشاؤه حالياً، ومن المقرر افتتاحه العام المقبل».

 


 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا