أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن على السيدات والمرضى ممن أفطر في شهر رمضان لعذر من مرض يرجى شفاؤه أو حيض أو نفاس أو حمل أو رضاعة أو ولادة أو سفر، لابد من تعويض هذه الأيام بصيامها بعد انتهاء شهر رمضان وانتهاء العذر.
وأشارت «الإفتاء» خلال المنشور على الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، إلى أن من يقول بإخراج فدية فقط غير صحيح.
وفي فتوى سابقة، لمفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، قال إنه إذا قرر الطبيب المسلم عدم قدرة زوجة السائل على الصيام فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام عن كل يوم يومًا.
وأضاف أنه إذا كانت غير مستطيعة للصيام حتى بعد انتهاء العذر فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينًا وجبتين من أوسط طعامها.
