في ذكرى ميلاده.. تعرف على أشهر رباعيات عمر الخيام

عمر الخيام
عمر الخيام

ولد جياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام، المعروف بعمر الخيام هو شاعر فارسي، عام 1038 في إيران وكان فليسوفا ومتخصصا في الرياضيات، والفلك، واللغة، والفقه، والتاريخ، وأول من استخدم الكلمة العربية «شيء» في اللغة.

جاءت شهرة عمر الخيام، من خلال الرباعيات  التي ألفها، وهي تلك المقاطع الشعرية المقسمة إلى أربعة أبيات، ضمنها فلسفته في الوجود، فسر بعض الشعراء الكثير رباعياته على أنها إلحاد، كونها تدعو إلى اللهو والمجون، فيما دافع البعض عنه بأن رباعياته تدعو للحياة والاستمتاع بها.

وكان من أشهر الرباعيات التي قالها الخيام :-
 
أفنيتُ عمري في اكتناه القضـاء
وكشف ما يحجبـه في الخـفاء
فلم أجـد أسـراره وانقضـى
عمري وأحسست دبيب الفـناء


كما قال الخيام عن العمر:- 

لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـرْ
وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر
وسوف أنضو الثوب عني ولـم
أدركْ لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر.


وقال الخيام عن الحب:-
لـم يبرح الداء فؤادي العليـل
ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل
وفـات عمـري وأنا جاهـل
كتاب هذا العمر حسم الـفصول

ومن رباعياته أيضا ما يدعو إلى الإصلاح الاجتماعي وتقويم النفس البشرية حيث يقول:

صاحب من الناس كبار العقول
واترك الجهال أهل الفضول
واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ
واسكب على الأرض دواء الجَهول


ومن الرباعيات ذات الدلالة إلى اتجاهه الديني أيضا تلك التي ينشدها قائلاً :

إن لم أكن أخلصت في طاعتك
فإني اطمع في رحمتك
وإنما يشفع لي أنني
قد عشت لا أشرك في وحدتك