في عيده الـ56| تواريخ «هامة» تحكي قصة مطار القاهرة

صورة قديمة لمنى الركاب رقم 1
صورة قديمة لمنى الركاب رقم 1

تحتفل شركة ميناء القاهرة الجوى، السبت 18 مايو ، بمرور 56 عاما على إنشاء مطار القاهرة الذي افتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1963.

البدايات 

ترجع البدايات الحقيقة لإنشاء المطار لسنة 1942 وأثناء الحرب العالمية الثانية تحت اسم مطار باين فيلد، وفى 22 أبريل 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدني المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة تنتمي لوزارة الحربية، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وفى 15 ديسمبر من عام 1946 ، انتقلت إدارة  المطار مع كافة المطارات المصرية الأخرى  إلى الجانب المصري  بعدما  كانت تحت الإدارة البريطانية.

مطار فاروق الأول

في سنة 1946 قد تم تغيير اسم المطار من مطار باين فيلد ليصبح مطار فاروق الأول وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من "مطار فاروق الأول" إلى "ميناء القاهرة الجوى".

وفى سنة 1955 تم إجراء بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين .

 

افتتاح مطار القاهرة

في 18 مارس قام الرئيس جمال عبد الناصر بالافتتاح التجريبي لمبنى الركاب رقم 1 والذي استغرق تصميمه وتنفيذه ما يقرب من 10 سنوات إلى أن تم افتتاحه فعليا في 18 مايو 1963.

وظل المبنى يعمل بكفاءة عالية حتى وصل عدد الركاب في عام 1970 إلى 1.268 مليون راكب، ونظراً لهذه الزيادة في أعداد الوافدين إلى مصر فقد تم إنشاء صالة الركاب (رقم 2 وصول)، وفى عام 1977 وبعدها بعامين تم إنشاء الصالة (رقم 2 سفر).

2004

وفى عام 2004 تم توقيع عقد تنفيذ مبنى الركاب رقم 3 المشروع الأضخم في مجال توسعة مطار القاهرة، حيث أصبحت الحاجة ملحة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بعد زيادة أعداد الركاب بشكل هائل سنوياً، ففي عام 2005 بلغ عدد الركاب 10.218 مليون راكب بزيادة قدرها 14.2% عن عام 2000، كما تم افتتاح صالة الوصول الدولية رقم 3 والتى تتبع مبنى الركاب رقم 1 وفى نفس العام تم افتتاح خدمة أهلا المميزة، حيث يتمتع الراكب بأجواء الضيافة العربية الأصيلة في صالات أهلا مع إنهاء إجراءات السفر دون أى مشقة.

2008

وفى عام 2008 أقيمت احتفالية عالمية حضرها كبار رجال الدولة والشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة والمجتمع للإعلان عن بدء التشغيل التجريبي لمبنى الركاب رقم 3 وفي عام 2009 تم التشغيل الفعلي لمبنى الركاب رقم 3 لتعمل منه شركة مصر للطيران وشركات الطيران الأخرى الأعضاء في تحالف ستار العالمي، وفي نفس العام تم افتتاح طريق المطار الجديد.

 

 أفضل ميناء جوى 2006

وفى عام 2006 وبعد تعاظم ورقى مستوى خدمات الطيران الموجودة بمطار القاهرة ووصول عدد الركاب المترددين عليه إلى 10.778 مليون راكب بزيادة قدرها %20.5 عن عام 2000،حصل مطار القاهرة الجوى على لقب أفضل ميناء جوى في أفريقيا .


2009

وفي 14 مايو 2009 بدأت شركة ميناء القاهرة الجوى تشغيل كاميرات حرارية تقيس درجة حرارة الركاب القادمين أثناء مرورهم من بوابات الدخول إلى صالات الوصول 1، 2، 3 بمبنى الركاب رقم 1،وصالة الوصول بمبنى رقم 2، إضافة إلى صالة الوصول بمبنى ركاب رقم 3، يأتى هذا الإجراء في إطار مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها سلطات الحجر الصحي بالمطار لمواجهة تسلل الأمراض والأوبئة الخطيرة إلى مصر.

2010

وفي عام 2010 تم افتتاح بعض مشروعات التطوير في مطار القاهرة مثل برج المراقبة الجديد، ليقوم بالتحكم فى الحركة التشغيلية للممرات الثلاثة، ويمكن للبرج إدارة 120 رحلة طيران في الساعة، كما افتتح الممر الجديد لاستقبال أضخم الطائرات، والبدء فعليا في تطوير إنشاء مبنى الركاب رقم 2 لاستيعاب 8 ملايين راكب سنويا.

مبنى الرحلات الموسمية

ونظرا لانتعاش حركة السفر والوصول وكثافتها الشديدة في بعض الأوقات من العام دون غيرها كموسم الحج والعمرة، فقد تم افتتاح مبنى الرحلات الموسمية في عام 2011 ليتم تخصيصه لخدمة ضيوف الرحمن في السفر والوصول على رحلات مصر للطيران المتجهة من وإلى جدة، والمدينة المنورة لتخفيف الضغط على صالة السفر رقم 1 التى كانت تقلع منها رحلات حج وعمرة مصر للطيران بجانب الشركات الأخرى ، كما تم تطوير ساحات انتظار مبنى الركاب رقم 1.

2012

في عام 2012 تم افتتاح الجراج متعدد الطوابق بطاقة استيعابية تصل الى 3700 سيارة، كما تم افتتاح مشروع القطار الآلي ليربط جميع مباني الركاب بالمطار في وقت قياسى ويسهل من عملية السفر والترانزيت، وتم إنشاء محطة مكافحة الحريق.

2013

 وفي 2013 فتم افتتاح فندق "ميريديان مطار القاهرة" بسعة 350 غرفة، كما تم تطوير قرية الشحن الجوى الجديدة والتي تقدم التسهيلات الفنية لدعم النمو في حركة الشحن عبر المطار.

2014

وجاء عام 2014 ليشهد افتتاح قرية البضائع الجديدة والتي تقع على مساحة 17 ألف متر، بما يمثل طفرة لحركة التصدير والاستيراد في مصر.

كما تم افتتاح مبنى ال DHL بمطار القاهرة على مساحة 10000 متر مربع، ويعد المركز هو المحور الرئيسي للتوزيع في أفريقيا والشرق الأوسط حيث يعمل المركز على تعزيز عمليات الفرز وإعادة تصدير الشحنات الواردة من اوروبا الى دول المنطقة، ويضم المركز الجديد أحدث التكنولوجيات العالمية التي تضمن استلام وتوصيل الشحنات بأعلى مستويات الجودة والسرعة.

2015

وفي عام 2015 تم افتتاح بوابات الجوازات الإليكترونية حيث تم تركيب عدد 4 بوابات إليكترونية وأن هذه الخدمة يتم تطبيقها اختياريا مقابل رسم مادي في مقابل أنها تتيح للراكب إنهاء اجراءات الجوازات خلال سفره ووصوله في دقائق معدودة دون الوقوف في طوابير الجوازات ما يوفر الوقت والجهد على مستخدم الخدمة.

كما تزيين مهبط الطائرات بلوحات بيئية وتركيب 200 كاميرا مراقبة على أسوار المطار، ومشروع تجديد ممر الطائرات وافتتاح تحديث السنترال التليفوني لمطار القاهرة.

2016

وفى عام 2016 تم افتتاح الممر L05 والذى يصل طوله إلى 3300 م، بعرض 60 م بعد تطويره وتجهيزه بأنظمة الملاحة المتطورة وتزويده بالإضاءه الحديثة LED ليكون جاهز لاستقبال الطرازات المختلفة من الطائرات وعلى رأسها الطرازات العريضة والعملاقة.

 

وفي حدث هو الأول من نوعه وصلت أول طائرة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية "سولار امبالس" إلى أرض مطار القاهرة وسط احتفالية غير مسبوقة حضرها كبار رجال الدولة ووفود اجنبية وسفراء دول أجنبية، كما حضر المؤتمر الصحفى العديد من القنوات والوكالات الاجنبية والعربية لتغطية الحدث عالميا.

 

كما تم افتتاح مبنى الركاب رقم 2 بعد تطويره وزيادة الطاقة الاستيعابية الى 7.5 مليون راكب سنويا، ليرفع الطاقة الاستيعابية الكلية لمطار القاهرة الدولي لما يزيد عن 30 مليون راكب سنويا وبقيمة استثمارية 3.4 مليارات جنيه، وبه 28 كوبري تحميل، وعدد 78 كاونتر جوازات، كما يحتوي المبنى على 11 غرفة فندقية داخل الدائرة الجمركية مجهزة على أعلى مستوى يستخدمها الركاب العابرون دون الحاجة للحصول على تأشيرات دخول لمصر، كما حصل مطار القاهرة على شهادة الأيزو المتكاملة في البيئة والجودة والسلامة والصحة المهنية.

 

2017

وفي عام 2017 تم إفتتاح محطة محولات كهرباء، (2) بجهد ( 66 / 11 ك ) والهدف الرئيسى من إنشاء المحطة هو تغذية مبنى الركاب رقم (2) و (3) بمطار القاهرة الدولي بالطاقة الكهربائية الكافية ، وكذلك توليد الطاقة والإمدادات والأحمال الكهربائية بضغوط مرتفعة لرفع كفاءة خطوط نقل القدرة الكهربية للمطار.

 

وفى العام ذاته حصل مطار القاهرة على جائزة أفضل مطار في الشحن الجوى بأفريقيا كما تم تشغيل مبنى الركاب رقم 2 ونقل شركات الطيران تباعا من مبنى الركاب رقم 1، وأقرت شركة SGS العالمية المانحة لشهادات المطابقة الدولية استمرار مطار القاهرة في مطابقته لمتطلبات نظام إدارة الجودة طبقا للمواصفة الدولية وذلك بعد إجراء الاختبارات اللازمة للنظام.

 

وتم تحويل نظام الإضاءة الحالية بصالات مبنى الركاب رقم 1 من الإضاءة التقليدية الى اضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية (الليد) الموفرة للطاقة وفي 2018 تم توقيع بروتوكول تعاون بين كل من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية القابضة للمطارات ( شركة ميناء القاهرة الجوى)، لتحويل نظام الإضاءة الحالية بصالات مبنى الركاب رقم 3 من الاضاءة التقليدية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية (الليد ) الموفرة للطاقة وتجرى حاليا عملية التحويل.

 

2018

وفى ديسمبر 2018 اجتازت شركة ميناء القاهرة الجوي بنجاح مراجعة المنح التي قامت بها الشركة السويسرية العالمية SGS، وهو ما أكدته الشركة العالمية من أن منظومة عمل مباني ركاب مطار القاهرة مطابقةً لمتطلبات نظم إدارة الجودة والبيئة طبقاً للمواصفات القياسية الدولية الحديثة ISO 9001:2015، وISO 14001:2015، ونظام إدارة السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفة القياسية الدولية OHSAS 18001:2007.

وبذلك يكون مطار القاهرة هو أول مطارات جمهورية مصر العربية، في منظومة الطيران المدني المصري التي نجحت في مطابقتها لمتطلبات نظم الإدارة الحديثة طبقا للإصدارات الجديدة من المواصفات الدولية في نظم إدارة الجودة وإدارة البيئة.