قال السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جورج لوي إن الزيادة السكانية واحدة من أكثر التحديات التي تواجه المجتمع المصري.
وأضاف السفير الألماني في مؤتمر صحفي عقده ،اليوم الثلاثاء، أن الكثير من المشكلات يمكنها الظهور نتيجة تلك الزيادة المطردة والمتسارعة وعلى رأسها نقص المياه وفرص التعليم.
وقال السفير، "إن تعداد السكان في مصر حاليا يبلغ ١٠٠ مليون نسمة بالإضافة لـ١٠ مليون في الخارج أي إن معدل الزيادة ٢ مليون نسمه سنويا".
وتابع السفير قائلا " بالنظر إلي هذه النسبة من النمو على المدى البعيد سنجد تأثيرها كبير، ففي ٢٠٣٠ على سبيل المثال بهذا المعدل من النمو سنجد أن التعداد يتراوح بين 125 إلي 130 مليون نسمه".
كما أشار السفير إلى أن أزمة المياه واحدة من أكثر الأزمات التي يجب علينا وضعها في الحسبان عند التفكير في معدل الزيادة السكانية كما يجب بحث القدرة على تأمينها.
وأكد السفير، أن ألمانيا تتعاون بشكل كبير في رفع مستوى المياه المخزنة، لكن تحسين تلك المياه قد لا يتمكن وحده من معالجة مشكلة نقصها في ظل الزيادة السريعة والمستمرة في السكان، مشيرا إلي انه ربما سنحتاج اتفاقيات جديدة لتقسيم ومشاركة مياه النيل مستقبلا، بالإضافة إلي تأثير أزمة الزيادة السكانية على الزراعة في مصر وتوفير فرص مناسبة ومتساوية للتعليم في مصر.
كما أوضح السفير بأنه كانت هناك محاولات في الماضي للحد من الزيادة السكانية المتسارعة ومعدل نموها، مضيفا "للأسف عندما وصلت إلى مصر لم يكن ذلك الأمر مطروحا، لكني سعيد حاليا باهتمام الدولة والرئيس السيسي بهذه المشكلة الحقيقية التي تواجه المجتمع المصري".
