مطبخ «فيسبوك» ينتعش فى شهر الصيام

أرشيفية
أرشيفية

مئات الصفحات تروج للأكل البيتى

 

منى : مصدر رزق.. عزة : أنضف من أكل الشارع

 

تحاول ستات البيوت البحث دائما عن وسيلة لزيادة دخلهن، وملء وقت فراغهن فى عمل مفيد وهن فى البيت، فمنهن من تبدأ مشروعا للأعمال اليدوية كالتريكو والاكسسوارات على فيسبوك ولقين نجاحا كبيرا وتشجيعا اكبر من المجتمع او المحيطين بهن.

 

ومع دخول شهر رمضان الكريم انتشرت كالنار فى الهشيم..مئات من الصفحات والمجموعات والجروبات على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة فيسبوك لسيدات يعدن الطعام من المنازل، ويقمن بتوصيله إلى المنزل وذلك بالترويج لاكلهن البيتى على الموقع الازرق وباسعار مقبولة لتتغير سلوكيات الكثير من المصريين مع بداية الشهر الكريم ومع وجود السوشيال ميديا.

 

مشروعات الاكل البيتى حولت الفيسبوك لمطبخ، يضم أشهى الأكلات البيتوتية مع عرضها للراغبين بأسعار فى متناول الجميع، لمن لا يجيدون الطبخ أو للشباب المغترب، أو لراغبى إقامة الحفلات وغيرهم.. سيدات رفعن شعار مشروعات الاكل البيتى والتى تزدهر فى رمضان لاستغلال العزائم اليومية حتى حولته السيدات لاحدث واكثر بيرنس رمضاني.

 

ولا يحتاج المشروع مجهودات كبيرة، وعليك تجهيز قائمة بالاصناف التى تستطيعين طهيها يوميا، ثم تقومين بإنشاء صفحة على موقع «فيس بوك» للتعريف بشخصية المطبخ المنزلي، والخطوة الثالثة هى الاتفاق مع مجموعة دليفرى لتوصيل الطلبات للمنازل.

 

وتقول منى السيد صاحبة مشروع بيع الاكل البيتى على فيسبوك:  «زوجى يعمل فى مجال التسويق الالكترونى وشغله كله أون لاين من المنزل وبعد الزواج شعرت بفراغ كبير، وحاولت إقناعه بأن أعمل وبعد إلحاح طويل وافق على أن أعمل أى مشروع بالمنزل، ويقوم هو بتسويقه لى من خلال خبرته، فقررت أعمل أكلات بيتى ووافق زوجى على الفكرة وعمل لى صفحة على «فيس بوك»، بدأت فى عرض أكلاتى وبدأت الطلبات.

 

وعن الفكرة تقول منى : « مصدر رزق كويس للى مش لاقى شغل وما يفرحنى أكثر أن من يطلب منى مرة يعاود الطلب والتعامل معى خصوصا فى شهر رمضان المبارك التى تنتعش فيه الطلبات نظرا للعزايم طوال الشهر».

 

اما عزة صلاح «صاحبة صفحة بيتوتى فود» على فيسبوك فتقول: «الاكل البيتى انضف من اكل الشارع مليون مرة وتشير إلى أن جمهورها من جميع المستويات، فكان يقتصر فى البداية على الموظفات اللواتى لا يستطعن الوقوف فى المطبخ كثيرا حتى شملت جميع الفئات من الطلاب والموظفين ورجال الأعمال.

 

وتضيف فاطمة: «اقوم بتحضير معظم وجبات الأكل الشرقي، واقوم بتوصيل الطلبات لمناطق إمبابة، والدقي، والمهندسين، والزمالك، والتحرير ومناطق اخرى.

 

وعن الاكل تختتم عزة قائلة: «بعمل كل الأكل البيتى الشرقى والمصرى كالمُمبار والمحشى بكل أنواعه والفطائر والديك الرومى والحمام المحشى والبط والمشويات كالفراخ والكفتة والفسيخ والرنجة وكل المنتجات الفلاحى وبأسعار مقبولة فالوجبة لا تتعدى الـ ٤٠ جنيها.