يأتى شهر رمضان هذا العام مع موسم الامتحانات النهائية بالإضافة إلى التغيرات والتقلبات الطقس وارتفاع في درجة الحرارة أيضا كل هذا يؤثر نفسيًا وجسديًا على أطفالنا.
قالت أخصائي سلوك أطفال فطوم حسن إن الطفل لم يقدر على تحمل كل هذا التغييرات لأن قوة مناعته ضعيفة وليست مثل مناعة الكبار ويتأثر بسرعة بالمؤثرات الخارجية الطارئة عليه فقد يعانى الطفل من ضيق الوقت والمزاكرة والامتحانات في شهر رمضان التي يفقد فيها كمية كبيرة من السوائل والأملاح وانخفاض القوى الجسدية والذهنية.
وأوضحت "فطوم" أنه على الأسرة أن تراعى صحة الطفل وعلى تركيزه وادائه الذهنى ولابد من تنظيم وقت الطفل أيضا وإذا كان الطفل صحته جيدة وليس يعانى من مرض مزمن أو ضعف أو أنيميا يصوم الطفل أثناء إمتحاناته بينما اذا كان الطفل مناعته ضعيفة ويعانى من ضعف أو مرض ما فيجوز ويسمح أن يفطر الطفل اثناء امتحاناته ديننا دين يسر وليس عسر وبعد أن ينتهي ما عليه من امتحانات فقضاء ما أفطره كاملا.
وأكدت على أن يكون العذر للفطر ضرورة وليس الامتحانات هو السبب الرئيسى ولكن كما ذكر إذا كان يعانى من ضعف أو مرض يجعله لا يقدر على أن يقوم بامتحاناته ودراسته خلال شهر رمضان الكريم وفي النهاية على الأسرة مراعاة صحة الطفل وتعليمه وتدريبه على الصوم والصلاة لكى يكبر ويصبح شخصا صالحا.
