كوريا الشمالية: أحدث تدريب بالصواريخ كان يهدف للدفاع الذاتي

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون

نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية قولها اليوم الأربعاء 8 مايو، إن التدريب على توجيه الضربات الذي أشرف خلاله الزعيم كيم جونج أون على إطلاق صواريخ وصاروخ باليستي واحد قصير المدى على الأقل كان "عاديًا ويهدف للدفاع الذاتي".

وقال متحدث باسم الوزارة في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية "التدريب الذي أجراه جيشنا في الآونة الأخيرة لا يزيد عن كونه جزءًا من التدريب العسكري المعتاد ولم يستهدف أحدًا ولم يسفر عن تصعيد الوضع في المنطقة".

وكان التدريب الذي أجري يوم السبت أول اختبار لصاروخ باليستي تجريه كوريا الشمالية منذ إطلاقها صاروخًا باليستيًا عابر للقارات في نوفمبر عام 2017.

وجاء بعد توقف المحادثات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في فبراير، وأثار مخاوف في كلا البلدين، اللذين سعيا لإقناع الشمال بالتخلي عن برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

وردت سول يوم السبت بدعوة جارتها الشمالية إلى وقف الأعمال التي من شأنها تصعيد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي التقى بكيم مرتين، قال إنه لا يزال على ثقة من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع كيم، كما أن المسؤولين الكوريين الجنوبيين قللوا من شأن هذا الاختبار.

وردت كوريا الشمالية على ما وصفته "بتصريحات حاقدة"، حول الاختبارات محذرة من أن "المزاعم التي لا أساس لها من الصحة" قد تؤدي إلى دفعها إلى الاتجاه الذي لا تريده ولا يريدون هم رؤيته على الإطلاق.

وقال المتحدث إن هناك ازدواجية في المعايير إذ تقوم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتدريبات عسكرية دون انتقادات تذكر.

وذكر المتحدث "فقط مناوراتنا العسكرية الاعتيادية التي تهدف للدفاع عن النفس توصف بأنها استفزازية وهذا دليل واضح على محاولة الضغط من أجل نزع أسلحة دولتنا النووية تدريجيا وغزونا في النهاية.. نعتقد أن هذا أمر مزعج ومؤسف للغاية ونحن نحذر".