المحرصاوي يكشف علاقة «التعديلات الدستورية» بشائعة «اغتصاب طالبة أسيوط»

جامعة الأزهر
جامعة الأزهر

علق الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، على حرب الشائعات متسائلا: « لماذا توجه الشائعات إلى جامعة الأزهر؟».

وقال خلال كلمته، في «الملتقى الأول للإعلاميين الأزاهرة»، والذي تنظمه كلية الإعلام بعنوان «الإعلام والحفاظ على الهوية»،  تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن أي شائعة لأي جامعة ستكون منحصرة في المربع الجغرافي ولن تخرج عنها، أما جامعة الأزهر والتي تتوزع كلياتها في كل أنحاء الجمهورية من الإسكندرية لأسوان لسيناء وباقي المحافظات ومن المصريين للوافدين، فستتجاوز المحافظات بل والدول الأخرى ٢٣ ألفا من مائة جنسية.

واستعرض عدد من الشائعات التي تتناقلها مواقع «التدمير الاجتماعي» وليس «التواصل الاجتماعي»، ومنها ما تردد حول القبض على ٥٠٠ طالب صيني داخل المدينة الجامعية، ورغم تأكيده خلال لقاء صحفي أنه «لم يتم القبض على أي طالب وافد أو غير وافد داخل المدن الجامعية»، تم تأويل هذا الكلام بأنه تم القبض على الطلاب في المدينة الجامعية.


- فتاة أسيوط:


 وتناول شائعة اغتصاب إحدى الطالبات في المدينة الجامعية في أسيوط، قائلا إنه عند كتابة الشائعة عبر صفحات «فيسبوك» تواصل مع المدينة الجامعية وتم عمل حصر ولم توجد أي مشكلة، ولكن الفتيات قمن بعمل فيديو وضع عليه صوت غير حقيقي لأحد الأساتذة على أساس أنه تهديد وروجوا له بشكل احترافي، 
وعندما واجهنا الطالبات وطلبنا منهن اخبارنا باسم الفتاة أو الغرفة التي حدث فيها الواقعة فلم يجدن إجابة بل وصمموا على الكذب فأخبروا عن اسم طالبة ماتت منذ عام، وتحججوا بأن أهلها يخشون الفضيحة، ولكن تم اكتشاف أن سر الشائعة تشويه اسم الأزهر والإكثار من المظاهرات لنشر الارتباك قبيل إجراء الاستفتاء التعديلات الدستورية، للتأثير على الآراء.


وذكر أن أحد المواقع أساء للجامعة بعنوان «فضيحة في جامعة الأزهر، إلغاء التنسيق هذا العام»، قائلا: «كيف يعقل هذا الأمر وهذا لم ولن يحدث على مستوى الجمهورية».

وأشار إلى أنه من المواقف الطريفة مع الدكتور عمر حمروش، أخبره في مرة أن طالبة لديها جوابان ترشيح، فأخبرته «مستحيل» فمن أخذ بطاقة ترشيح لماذا يدخل مرة أخرى على الموقع، مؤكد أنها قامت بتغيير مسار، ولكن أنكرت الفتاة وعند التحري في الأمر وجدنا أنها قامت بتغيير رغبتها الأولى ولكن تراجعت وأرادت العودة إليها فوجدت أنها قُبلت في الكلية الخاصة بالرغبة الثانية. 


وأشار إلى أنه ذات مرة أشاع البعض «عدم استقبال جامعة الأزهر للطلاب الجدد إلى أجل غير مسمى»، وللأسف يقوم البعض بعمل تصميم باسم مؤسسات كبرى ويكتب عليها الشائعة وللأسف يصدقها عدد كبير.


وذكر أنه منذ حوالي ٣ أسابيع وصله شكوى بسبب «موكيت» مسجد داخل مدينة جامعية لم يعد صالحا للصلاة، وذهب ليشاهد الحالة بنفسه، وقال: « مش هسمح بأن الطلبة يصلوا عليه قبل تغييره وسيتم ذلك قبل رمضان»، فكان الرد على صفحات التواصل الاجتماعي: «أهل الخير وفروا موكيت.. هي من امتى المدينة الجامعية بتعمل حاجة».
 

وأضاف «لم نحجر على فكر أحد لكن هناك خطوات إجرائية لابد أن تمم، موافقة مجلس القسم للظهور أو التصريح إعلاميا، والتصريحات مقصود بها عملية تنظيمية وليس الحجر أو المنع، بعض الوزارات جرمت من ينشر شيئا عن الوزارة على فيسبوك».