«آسف.. هتفرق كتير»| مشروع تخرج بدأ بـ«كوتشي أبيض وعربيتين»

«آسف.. هتفرق كتير»| مشروع تخرج بدأ بـ«كوتشي أبيض وعربيتين»
«آسف.. هتفرق كتير»| مشروع تخرج بدأ بـ«كوتشي أبيض وعربيتين»

نفذ عدد من طلاب الفرقة الرابعة لكلية الإعلام بنين بقسم العلاقات العامة والإعلان بجامعة الأزهر، حملة تحت شعار «آسف.. هتفرق كتير».

 

وجاءت الحملة ضمن التحضيرات الخاصة بمشاريع التخرج التي يوثقها طلاب الفرقة الرابعة من مختلف الأقسام بالكلية، بهدف نشر السماحة والحب والمودة في المجتمع.

 

وأوضح أصحاب الفكرة أن «آسف.. هتفرق كتير»، بدأت بسبب موقفين هما «كوتشي أبيض وعربيتين»، فكان الموقف الأول حادث على الطريق الساعة ٢ ظهرا، في شارع الهرم، وكان الغريب أن صاحب السيارة «المخبوطة» قام بالاعتذار قائلا: «أنا آسف أنا الغلطان وأي حاجة في عربيتك هصلحهالك»، الأمر الذي أذهل الموجودين في المشهد، لينتهي الأمر بـ«عزومة غدا».

 

وبعد هذه الواقعة، حدثت مشاجرة بسبب دهس أحد الأشخاص قدم آخر كان يرتدي «كوتشي أبيض»، والذي أكد أن انفعاله ليس بسبب ما تعرض له وإنما لأن الطرف الآخر لم يعتذر بأي طريقة.

 

واتضح من الموقفين تأثير الكلمة الطيبة والاعتذار، وما يمكن أن يحدث عند التسامح والتعامل بنوع من المودة، وبالتالي هي حملة توعوية تسلط الضوء على ثقافة الاعتذار وتأثيرها على حياتنا وعلى جميع علاقتنا بمن حولنا من الأهل والأقارب والأصدقاء وزملاء العمل وحتى تأثيرها على الغرباء الذين نلتقي بهم طوال يومنا.

 

وتسلط الحملة الضوء على مشاكل كثيرة في المجتمع من الممكن أن تنتهي باعتذار، مثل الطلاق والذي أصبح كارثة كبيرة في مصر، والانتحار والمشاجرات اليومية.
 
ورغم تعدد الحملات التربوية والأخلاقية والتثقيفية في كلية الإعلام، إلا أن هذه الفكرة ركزت على قضية جديدة من شأنها أن تساهم في مجتمع راق.

 

واعتمدت الحملة على نشر الفكرة في المدارس والجامعات، من خلال ارتداء «تي شيرت» يحتوي على لوجو الحملة والتحدث مع الكبار والصغار، بالإضافة إلى إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي لانتشارها بشكل كبير.


ويتكون فريق الحملة من الطلاب، محمد عاطف سالم، محمود عمر نصر، أحمد أيمن غريب، أسامة عبدالحميد الشبراوي، إبراهيم كريم عرب، إبراهيم الدالي، حافط عمر شعيب، محمد حسب الدين حسين، محمود محمد عبد الحميد، محمد عبدالعاطي عبدالله.