على مدار عشرات السنوات، لم يمر يوم الاحتفال بشم النسيم، دون أن تذيع محطات الراديو، وتعرض القنوات التليفزيونية، أغنية "الدنيا ربيع"، التي تألقت بها السندريلا الراحلة سعاد حسني في فيلم "أميرة حبي أنا" عام 1974.
تربعت أغنية "الدنيا ربيع" على عرش أغاني الاحتفال بعيد الربيع، وتشهد تلك الأغنية عودة الموسيقار الراحل كمال الطويل للألحان بعد انقطاع دام لأكثر من 8 سنوات تقريبا، وتأتي قصة صناعتها عن طريق الصدفة، حينما كانت سعاد حسني تصور بعض مشاهد فيلم "خلي بالك من زوزو" والتي كانت في الأتوبيس النهري، فشاهدت خلال تواجدها في مكان التصوير، سيارة الموسيقار كمال الطويل، فتحدثت معه عن أغنية جديدة بعنوان "الدنيا ربيع"، وتريده أن يضع الألحان لها، وهي من كلمات الشاعر الكبير صلاح جاهين.
وعندما كانت تحكي له عن تفاصيل الأغنية أنها ستقدمها في فيلمها الجديد "أميرة حبي أنا" اندمج "الطويل" بشدة مع التفاصيل التي تحكيها سعاد، ووعدها بأن يبلغها برده سريعا، وبعد وقت قصير كان رده بالموافقة، وعاد بها إلى عام التلحين بعد غيابه لسنوات، وكان متحمسا لها لدرجة أنه أنهى لحنها في يوما واحدا، وحققت الأغنية النجاح الكبير ومازالت من سمات الاحتفال بشم النسيم حتى الآن.
تقول كلمات "الدنيا ربيع":
الدنيا ربيع والجو بديع
قفلى على كل المواضيع
قفل قفل قفل قفل قفل
ما فيناش كانى وما فيناش مانى
كانى مانى ايه .. دى الدنيا ربيع
الدنيا ربيع الدنيا ربيع
