يدور الجدل في مثل هذه الأيام من كل عام حول الغذاء السليم في أعياد الربيع، ومخاطر الفسيخ والأسماك المملحة والمدخنة، وكيفية الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة دون التعرض لأي أضرار.
كشفت استشاري التغذية العلاجية وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية الإكلينيكية والجمعية الأمريكية للسمنة د.شيري أنسي نجيب، في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم" أن خطورة تناول الفسيخ والرنجة تكمن في ارتفاع نسب الأملاح أو الصوديوم فيهما.
وأوضحت "شيري" أن ارتفاع نسب الأملاح أو الصوديوم في الغذاء يتسبب في احتباس المياه داخل الجسم؛ منا يتسبب في عدم التخلص من الأملاح الزائدة ويؤدي إلى مخاطر كثيرة تهدد صحة الإنسان وخاصة مرضى ارتفاع ضغط الدم.
وقالت استشاري التغذية العلاجية، إن التغلب على ارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم يقتضي تناول أنواع من الأغذية والمشروبات الغنية بالبوتاسيوم، لذا قدمت نوعين من السلطات الغنية بالبوتاسيوم.
ويحتوي النوع الأول من السلطات التي طالبت د.شيري بتناولها، على الطماطم، مع الفجل الأحمر، والخيار، والفلفل الحار، والجرجير، والخس، والجزر، مع إضافة زيت الزيتون، والليمون، والفلفل الأسود.
وأضافت د.شيري أنسي نجيب، أن النوع الثاني من السلطات الغنية بالبوتاسيوم والتي تناسب سفرة شم النسيم، هي سلطة البطاطس المسلوقة، والتي تحتوي على البطاطس مع الفاصولياء الحمراء، والبقدونس، والكرفس الأخضر، والثوم.
وأشارت "شيري" إلى أن أفضل الفواكه التي تتناسب مع وجبة الفسيخ والرنجة هي الجوافة والبرتقال، فيما يفضل أن بصاحب الوجبة، أو يعقبها شراب الليمون بالنعناع، أو أي مشروبات عشبية مع شرائح الليمون.
وأكدت استشاري التغذية العلاجية، على أن الفسيخ والرنجة لابد من تناولهما خلال وجبتي الإفطار والغداء، محذرة من خطورة تناولها في وجبة العشاء، لافتة إلى أن وجبة العشاء في يوم شم النسيم تكون في حدود السابعة مساء، وتتمثل في طبق من سلطة الفواكه ال"فروت سلاط".
