مع دخول فصل الربيع تتفتح الورود والأزهار، وتكتسي الأشجار والنباتات العارية بالأوراق الخضراء التي تعتبر مريحة للأعصاب والعينين، وتشكل الأشجار لوحات فنية طبيعيةً نظراً لجمالها.
الأشجار هي أحد أنواع النباتات الموجودة على سطح الأرض، وتختلف أحجام الأشجار وأشكالها باختلاف أنواعها، وتحتاج الأشجار إلى عناية دائمة من قبل البشر لكي تنمو جيداً.
لذلك يلجأ بعض الأشخاص أو الجهات إلى العمل على تهذيب الأشجار المتواجدة في حيزهم خاصة إذا كانت تقوم بجب الرؤية مثلما حدث للأشجار الواقعة أمام السفارة البريطانية بجاردن سيتي بمنطقة القاهرة، والتي تم تقليمها وفقا لتعليمات أمنية.
بالصور| القصة الكاملة لأزمة «تقليم أشجار جاردن سيتي»
يقول مصدر بوزارة البيئة، إن قانون العقوبات المصري يجرم قطع الأشجار ويعاقب مرتكب هذه الأفعال بالحبس الوجوبي.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن الجهة أو الشخص الذي يقوم بتهذيب أو إزالة للأشجار يجب أن يحصل على موافقة من وزارة البيئة ويتقدم للوزارة بدراسة للآثار البيئية المترتبة على ذلك.
قانون البيئة
قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994، والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، ينص على معاقبة كل من يتعدى على الأشجار بالقطع، بالحبس والغرامة بمبلغ لا يقل عن 5000 جنيه، ولا يزيد عن 50000 جنيه، ومصادرة الأدوات والمعدات المستخدمة في ارتكاب المخالفة.
قانون العقوبات
بينما تنص المادة "361" من قانون العقوبات مادة "361" مستبدلة بموجب القانون رقم 120 لسنة 1962، والفقرة الثالثة معدلة بالقانون رقم 97 لسنة 1992، كل من خرب أو أتلف عمدًا أموالاً ثابتة أو منقولة لا يمتلكها أو جعلها غير صالحة للاستعمال أو عطلها بأي طريقة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وبغرامة لا تتجاوز 300 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
فإذا ترتب على الفعل ضرر مالي قيمته 50 جنيهًا أو أكثر كانت العقوبة الحبس مدة لا تجاوز سنتين وغرامة لا تتجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 100 جنيه، ولا تتجاوز ألف جنيه إذا نشأ عن الفعل تعطيل أو توقيف أعمال مصلحة ذات منفعة عامة أو إذا ترتب عليه جعل حياة الناس أو صحتهم أو أمنهم في خطر.
بينما تنص المادة "367" من قانون العقوبات، أن يعاقب بالحبس مع الشغل، كل من قطع أو أتلف زرعًا غير محصود أو شجرًا نابتًا خلقه أو مغروسًا أو غير ذلك من البنات، وكل من أتلف غيطًا مبذورًا أو بث في غيط حشيشًا أو نباتًا مضرًا،و كل من اقتلع شجرة أو أكثر أو أي نبات آخر أو قطع منها أو قشرها ليميتها، وكل من أتلف طعمة في شجر.
