في عيد تحرير سيناء.. نفتح خزائن ذكريات العزة مع أبطال النصر

في عيد تحرير سيناء.. نفتح خزائن ذكريات العزة مع أبطال النصر
في عيد تحرير سيناء.. نفتح خزائن ذكريات العزة مع أبطال النصر

اليوم يحتفل المصريون بمرور 37 عاما علي ذكرى تحرير سيناء.. «الأخبار»‬ تفتح خزائن ذكريات النصر وتستعيد لحظات الفخر والعزة من خلال حوارها مع الأبطال «‬رفقاء السلاح» شركاء الدفاع عن أرض سيناء وصناعة النصر نستعرض رؤيتهم لملحمة التحرير والسلام والتنمية.

 تسترجع تفاصيل رحلة استرداد الأرض بدءا من حرب 67 مرورا بحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد، ثم المرحلة الثانية بدءا بالمفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 وعام 1975، ثم مباحثات السلام في الشرق الأوسط «‬اتفاقيات كامب ديفيد» عام 1978 والتي تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، لتبدأ المرحلة الأخيرة بالمعركة السياسية الدبلوماسية القانونية والتي اكتملت بعودة طابا عام 1988 ورفع العلم المصري ليرفرف علي أراضيها.

«‬أبطال النصر» أكدوا جميعا أن طريق استعادة أرض الفيروز لم يكن مفروشاً بـ «‬الورود» بل كان مليئا بـ»الأشواك»، وأشاروا إلي ان استرداد سيناء يعد نموذجا فريدا لاستخدام القوة العسكرية والدبلوماسية والقانونية، وأوضحوا ان أرض سيناء عادت بالكامل دون نقصان، مؤكدين ان سيناء تشهد تنمية حقيقية لم تشهدها في تاريخها علي الاطلاق.

 اللواء ناجي شهود رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: أراضينا عادت بالكامل

هو أحد أبطال حرب أكتوبر الذين شاركوا في استرداد سيناء، شارك فور تخرجه في حرب أكتوبر وتدرج في المناصب حتي أصبح رئيسا لجهاز الاستطلاع الأسبق، اللواء أ.ح ناجي شهود الذي أكد للأخبار في الذكري 37 لاسترداد سيناء ان المخطط الإسرائيلي باقامة دولة من النيل للفرات قد تحطم علي يد المصريين.. وأضاف أن سيناء تمثل قدسية الأرض المصرية التي تهون في سبيلها الحياة، وأشار الي ان سيناء مازالت مستهدفة ولكن بفضل شعبها وجيشها العظيم لن يستطيع أحد ان يقترب منها.

وقال شهود انه وبعد مرور 37 عاماً علي استرداد أرض الفيروز تظل رحلة استردادها مليئة بالبطولات الوطنية خاصة وان المصريين أيقنوا منذ حرب 67 ان العالم يريد ان تبقي سيناء علي هذا الوضع، حاولنا ان نسترد سيناء بدون قتال فلم نستطع، فتأكدنا اننا لم يعد أمامنا سوي الخيار العسكري من أجل استرداد الارض لأن سيناء تمثل قدسية الأرض المصرية التي تهون في سبيلها الروح بل الحياة، وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق حاربنا وانتصرنا وحطمنا المخطط الإسرائيلي بإقامة دولة من النيل للفرات، بدأ المخطط الإسرائيلي بدخولهم فلسطين بقرار ظالم من الأمم المتحدة رقم 181 لعام 48، وتم تقسيم فلسطين الي دولتين عبرية وعربية، ومنذ هذا التوقيت وقادة اسرائيل يؤكدون أن دولتهم ليس لها حدود وهذه كانت اشارة واضحة انهم يريدون التوسع، فقرروا ان يدخلوا سيناء كجزء من مخططهم الشامل ولكنهم وجدوا الجحيم ليتراجعوا مهزومين فنحن دولة لا نتعدي علي أحد ولذلك تركنا اسرائيل تنسحب بضمان أمريكي بشرط واحد وصريح ومحدد ان تنسحب بالكامل من سيناء.

وتابع شهود قائلا بعد ذلك بدأنا رحلة أخري في طريق استرداد سيناء وهي الخيار الدبلوماسي والقانوني فكسرنا رؤية قادة اسرائيل في حدود دولتها وأرغمناهم علي التوقيع علي المادة الثانية من معاهدة السلام المودعة في الأمم المتحدة والتي تنص علي ان تحترم الدولتان الحدود بينهما في عام 79، وأصرت مصر ان يكون البند واضحاً وهو الحدود بين مصر وفلسطين تحت الانتداب حتي لا تراوغنا اسرائيل.

واضاف فور تسلمنا الأرض المصرية في عام 82 عدا العلامات الدولية والتي قدر عددها بـ 14 علامة من العلامة 7 حتي 91 قمنا بارجاع العلامات الي موضعها بالسنتيمتر، حتي العلامة 27 التي تم ترحيلها غرب موقعها بمقدار 177 سنتيمتراً تم ارجاعها الي موقعها بالتحديد، وبعد توقيع المعاهدة بدأوا في تشييد فندق سونيستا لكي يضعونا تحت سياسة الأمر الواقع، فتركناهم يشيدون ولكن رؤيتنا واضحة.. ارضنا ستعود لا محالة، فاتجهنا للتحكيم الدولي وسط تكاتف مصر بأكملها وصدر القرار رقم 641 لسنة 85 بتشكيل اللجنة القومية العليا لطابا في 13 مايو فكل الشعب المصري اجتمع حول اللجنة بالخرائط والمعلومات حتي نجحنا في استرداد أرض الفيروز بالكامل »‬مش ناقصة» سنتيمتر واحد بكل القوي الشاملة للدولة المصرية.

وأكد شهود ان سيناء مازالت مستهدفة ولكن بفضل شعبها وجيشها العظيم لن يستطيع أحد ان يقترب منها، واشار إلي ان المواطن المصري لا يقبل علي الاطلاق ان يقترب احد من ثلاثة مقدسات رئيسية بالنسبة له، الأرض والعرض والدين. 

- اللواء ثروت النصيري بطل المشاة: أعطينا درساً للجميع 

هو أحد أبطال المشاة في حرب أكتوبر، شارك في 3 حروب خلال 6 سنوات انتهت بتحقيق النصر، اللواء أ.ح ثروت النصيري والذي أكد ان استرداد سيناء كان نتيجة أعمال بطولية تمت منذ حرب 67 مرورا بحرب الاستنزاف حتي نصر أكتوبر ثم المعركة الدبلوماسية والقانونية التي تبعتها، وأضاف: شاركت وكنت قائد سرية المشاة في حرب أكتوبر وكانت مهمتي النزول إلي قناه السويس وركوب القوارب المطاطية للعبور إلي الضفة الشرقية للقناة، ثم العبور من قطاع القنطرة، وتسلق الساتر الترابي وتدمير أي دبابات للعدو تواجهنا، ونجحنا في مهمتنا بفضل الله وهو يعتبر إعجازا بكل مقاييس العسكرية العالمية مهد الطريق من أجل استرداد سيناء.. وأشار إلي ان عودة سيناء لم تكن مهمة سهلة بل صعبة للغاية، بدأت بالمواجهة العسكرية ثم التفاوض والتحكيم الدولي الذي بدأ بمفاوضات الكيلو 101 ثم انتهت برفع علم مصر علي أرض طابا، وأوضح ان لن يجرؤ أحد ان يقترب من أرض مصر مرة اخري بعد معركة سيناء التي كانت درساً للجميع، فعقيدة المقاتل المصري البطل لا تتغير أبداً، فهو يأبي الانكسار ولا يعرف سوي العزة والانتصار، فإما أن يحقق النصر، وإما أن يلقي الشهادة بكل عزة وإيمان، وأضاف أن خير دليل علي ذلك إنهاء أسطورة »‬الجيش الذي لا يُقهر» علي أيدي الأبطال والمقاتلين في الجيش المصري. وأضاف أن الشعب المصري كان له دور قوي في استرداد سيناء علي مختلف المراحل حيث كان هناك تلاحم وتماسك من الشعب مع الجيش المصري فلم نجد منزلاً مصرياً لا يوجد به مقاتل،  وأكد ان أرض سيناء الآن تشهد تنمية حقيقية وشاملة ما بين مشروعات بنية تحتية ومشروعات لزيادة الإنتاج والاستثمار بعد تطهيرها من دنس الارهاب.

- اللواء عبد الوهاب عبد العال «‬صقر المخابرات»: طريق العودة لم يكن مفروشاً بالورود

هو ضابط زرعته المخابرات الحربية خلف خطوط العدو ليراقب معسكراتهم ليكشف فيها مخططاتهم الدفاعية والهجومية دون أن يكشفه أحد، عاش »‬الصقر المصري» 8 شهور خلف خطوط العدو بين قبائل سيناء كأحد أبنائهم وباسم حركي »‬سلمان حسب الله سالم» ، ليسرد كل ما يدور في معسكرات الجيش الإسرائيلي، يقوم بمهماته في الجبهة الشرقية للقناة وفي منطقة عيون موسي، وسدر الحيطان وجبل المر، ينفذ دوريات استطلاع من أعلي الجبال ويتخفي بين الصخور، ويروي انه كان يعتمد في أكله طوال تلك الفترة علي دعم القبائل السيناوية الذين كانوا يمدونه بالطعام والدقيق الذي كان يقوم بخبزه علي حرارة الشمس، هو اللواء عبد الوهاب عبد العال أحد الأبطال الذين شاركوا في معركة تحرير سيناء والذي كرمه الرئيس جمال عبد الناصر بمنحه نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولي يتحدث الينا في الذكري 37 لتحريرها.. ويقول اللواء عبد الوهاب عبد العال ان رحلة استرداد سيناء لم تكن سهلة ومفروشة بالورود بل كانت نتيجة جهود وكفاح الشعب المصري، واوضح: نشعر بالفخر كل عام اننا شاركنا في استرداد سيناء. 
وأضاف  بدأت مثل أي مواطن مصري يريد تحرير أراضي سيناء وكنت وقتها برتبة ملازم أول، وتخصصت خلف خطوط العدو متخفيا ومتنكرا بزي بدوي، وكنت أدخل المغارات من أجل تصوير قوات ومواقع العدو في سيناء، من أجل العودة والانتصار، فكنا نستخدم الأستطلاع والتجسس في التجهيز لحرب السادس من أكتوبر.
وأوضح تسعة أشهر كاملة قضيتها مرتديا الجلباب والعمامة وكنت خلالها أكتب وأرسم وأقوم بالإرسال إلي المخابرات، وأحيانا كنت أقوم بتصوير مواقع وقوات العدو بنفسي وأرسلها أيضا، وكانت طبيعة رسائلي تجمع بين الأخبار وأماكن معسكرات العدو وطبيعتها ومساحاتها، وبالفعل كانوا يأخذون برسائلي ويعدون القوات جيدا، وتم بفضل الله تتويج هذه المهمة بالنصر واسترداد سيناء.
وأضاف لابد أن يعي شباب الوطن حجم المؤامرة التي أفسدتها قواتنا المسلحة في سيناء من خلال المجابهة الشاملة في العملية سيناء 2018، فلا يجب ان ننساق وراء شائعات وفتن الفيس بوك التي تستهدف قتل الروح الوطنية بل نتوحد من اجل مواجهة الجماعات الإرهابية التي تحارب جنودنا وضباطنا بخسة، ويقابلها جيشنا العظيم بمنتهي البسالة والقوة.
وأكد أن الوضع الحالي يشير إلي أن مصر تسير نحو الطريق الصحيح بفضل الرئيس السيسي الذي يسعي إلي النهوض بالبلاد وخلفه جموع الشعب التي تدرك حجم المؤامرة علي مصر والدليل علي ذلك حجم المشروعات التنموية التي تتم في مصر بشكل عام وسيناء بشكل خاص التي نحتفل بذكري استردادها الـ37.

اللواء طيار د.هشام الحلبي نسر القوات الجوية: استعدنا الأرض بالقوة العسكرية والدبلوماسية

أكد اللواء طيار د. هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ان ذكري تحرير سيناء ستظل ذكري عزيزة وعظيمة تعكس الملحمة البطولية التي قامت بها مصر ما بين الحرب واستخدام القوة العسكرية التي أبهرت العالم أجمع وحطمت غرور العدو الإسرائيلي وما تبعها من معركة دبلوماسية عالمية قانونية توجت جهودها في استرداد طابا وهو ما يعد نموذجا فريدا متعدد الابعاد ما بين القوة العسكرية والدبلوماسية لتحقيق النصر، وأضاف ان ذكري تحرير سيناء تمثل خير مثال للأبناء علي ما قام به الآباء والأجداد لاسترداد أرضهم والتغلب علي المحن والتحديات مهما اختلفت ولذلك لا بد ان توثق وتدرس تلك الملحمة بشكل علمي للأجيال القادمة فمصر كانت ولا تزال متفردة في العلوم العسكرية والدبلوماسية والتاريخ خير شاهد علي ذلك.
وأشار د. الحلبي إلي ان المشروعات التي تشهدها سيناء الان بالتوازي مع احتفالات ذكري الـ37 لتحرير سيناء تؤكد ان القيادة السياسية عازمة علي تنمية سيناء وربطها بباقي محافظات الجمهورية من خلال شبكة الطرق والانفاق التي ستعلن نهاية عزلة سيناء الي الابد، وربط أرض الفيروز بباقي مدن القناة ومن ثم بكل محافظات الجمهورية وذلك للتسهيل علي المستثمرين وكذلك سهولة نقل المواطنين اليها لإحداث التنمية المقصودة، واوضح ان الدولة تؤسس لنهضة علي ارض الفيروز من خلال المشروعات التي نراها الآن من استزراع سمكي وتجمعات بدوية ومدارس ومستشفيات سيجني اهالي سيناء ثمارها قريبا.

اللواء د.محمود خلف قائد الحرس الجمهوري الأسبق: سيناء نموذج لنجاح الإرادة المصرية.. والمؤامرة مازالت مستمرة

هو مقاتل شرس شارك في معظم الحروب التي خاضتها مصر بداية من حرب اليمن في الستينيات وحرب ‏67‏ ثم حرب الاستنزاف وصولا لنصر أكتوبر المجيد الذي كان أحد أبطاله، تولي العديد من المناصب العسكرية حتي عين قائدا للحرس الجمهوري، هو اللواء أ. ح. محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والذي تحدث للأخبار في الذكري الـ37 لتحرير سيناء وأكد ان الذكري فرصة عظيمة لتنمية الولاء والانتماء لدي شبابنا، وأضاف مصر تواجه حروب الجيل الرابع فالعدو أصبح »‬وسطنا» والمعركة تحتاج تكاتف الجميع والمؤامرة مازالت مستمرة، وأشار إلي ان استرداد سيناء هي نموذج لنجاح الارادة المصرية والتفاصيل في السطور التالية.

في البداية أكد اللواء محمود خلف ان هذه المناسبة فرصة قومية عظيمة ليست فقط للقاء رفقاء السلاح كل عام واسترجاع ذكريات النصر وتحرير الأرض، بل تأتي في ظل تطور أساليب الحروب من حروب الجيل الأول والثاني التي تواجه الجيوش النظامية بعضها البعض في رقعة جغرافية محددة تشترك فيها »‬ طائرات ودبابات وصواريخ »‬ الي حروب الجيل الرابع التي يوجد فيها العدو »‬وسطنا» يبث سمومه وينشر الإحباط واليأس لإسقاط الدول وهذا ما نراه يوميا في عمليات مكافحة الإرهاب بالقضاء علي العناصر الارهابية وهذا ما يتطلب منا ان نواجه تلك العناصر من البداية فالإنسان لا يولد ارهابيا ولكن في نشأته يمتص السموم والافكار الهدامة التي تتحول الي افعال يحمل فيها الشاب السلاح لمواجهة الدولة وهو ما يتطلب ان تتوحد الجهود لحماية اطفالنا وتبدأ مسئولية ذلك من الأسرة و» البيت »‬ بمراقبة أطفالنا وحمايتهم من أي افكار مسمومة بالاضافة الي دور الإعلام والأوقاف في التنوير والتثقيف والتحذير من مخاطر ذلك حتي نستطيع ان نمنع صناعة ارهابي من المنبع.

وأضاف اللواء خلف ان حروب الجيل الرابع التي تواجهها مصر تحتاج منا جميعا المشاركة في معركة الوعي وتعريف الشباب المصري بأهمية ذكري تحرير سيناء وقيمة تحرير التراب الوطني وهذا يجب أن يستغل لرفع المعنويات للشباب في هذا التوقيت الذي نحتاج فيه إلي إبراز النجاحات القومية في العديد من المناسبات القومية.
وأشار إلي ان جيل اكتوبر يشعر بانه »‬مدين» للأجيال الحالية بشرح الدرس وأسباب النصر ونقلها كاملة الي شبابنا ليست في شكل »‬ حدوتة »‬ ولكن في شكل »‬ درس وعبرة »‬ لأن المؤامرة ضد مصر مازالت مستمرة فمصر تحارب اقتصاديا ومعنويا لموقعها الجغرافي المتميز وقدرتها الشاملة المتنوعة وثرواتها الطبيعية فمنذ عصر الفراعنة تمر مصر بغزوات ومحن تخرج منها منتصرة علي أي عدو، وأوضح أنه قبل استرداد سيناء كان العدو علي بعد 100 كيلو من القاهرة وكان المواطن المصري يمر بظروف اقتصادية صعبة للغاية يقف في الطابور للحصول علي »‬فرخة »‬ او »‬ كيلو لحمة »‬ ورغم ذلك لم يشك بل تحمل من اجل عبور مصر أزمتها وانتهت بالنصر وهذا ما اظهر نجاح الارادة الوطنية بفضل توحد الشعب تحت مظلة واحدة »‬ايد واحدة» وهذا من أهم دروس حرب أكتوبر التي يجب ان ندركها ونطبقها في الوقت الحالي فلا بد ان يقوم كل مواطن مصري بدوره في مجاله »‬المعلم في مدرسته والدكتور في المستشفي..الخ» حتي نتصدي لأخطائنا ونتخلص من مشاكلنا لأننا امام تحديات كبري تحتاج ارادة وطنية ستتوج بالنجاح.

 ووجه خلف رسالة لأجيالنا الجديدة »‬ابتعدوا عن اليأس لدينا مشاكل لكن لابد أن نخوضها ونعبرها كما عبرنا الحاجز المائي وخط بارليف وكل الحواجز السابقة هذه رسالتي للشباب في عيد النصر»، واكد إذا كنا نحتفل بالذكري الـ37 لتحرير سيناء التي تحققت بالصبر والتحمل من كافة أبناء وقيادات الشعب المصري الذين دفعوا برجالهم وأبنائهم ليسطروا لمصر عزتها وكرامتها فإن الظروف التي تعيش مصر فيها الآن تحتم علي الجيل الحالي أن يقدم تضحيات معاصرة.