خبراء الاقتصاد يبحثون سبل جذب شركات جديدة لأسواق المال

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

ناقش عدد من الخبراء في البورصات العالمية، «الطريق الأمثل للقيد ومستقبل القيد في البورصات»، خلال جلسات مؤتمر البورصات العربية الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء وعلى مدار يومين بالقاهرة.

 

وقال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن هناك شيئًا خطأ فيما يتعلق بعملية اجتذاب شركات جديدة لأسواق المال، لأننا نرى تراجعًا في الشركات الراغبة في القيد، ولذلك يتوجب علينا العمل سريعا لتحسين التواصل مع كافة الشركات بمختلف القطاعات لتعريفهم بمزايا وإجراءات واشتراطات القيد.

 

وقال ماير فروتشر، نائب رئيس مجموعة ناسداك الأمريكية، إن البورصات عليها توفير قيمة مضافة للمستثمرين وكذلك الشركات التي ترغب في القيد بأسواق الأوراق المالية.

 

وأضاف أن القيد في البورصة شيء مهم حيث يمكن الشركات من الوصول للتمويل اللازم لتوسعاتها بما يمكنها من خلق وظائف وزيادة القدرات الإنتاجية، موضحا أنه مثلاً في أمريكا تم تنويع المنتجات التي يتم تقديمها في الأسواق لجميع فئات المستثمرين، مع الاستفادة بالتكنولوجيا الحديثة.

 

وقالت ناننديني سوكومار، الرئيس التنفيذي لاتحاد البورصات، إن الشركات التي تأتي للبورصة عليها عبء أكبر من خلال الالتزام بأفضل معايير الإفصاح.

 

وتابعت قائلة «علينا أن نفكر بشكل إيجابي، وأن نقدم حوافز للشركات لكي تأتي إلينا في البورصة، وأن يكون هناك توافقًا على الحوافز التي نعطيها للشركات».

 

وقال ماير فروتشر، نائب رئيس مجموعة ناسداك الأمريكية، إن إدراج الشركات الصغيرة يتعلق بمعدلات الفشل والإخفاق الكبيرة جدًا في هذا السوق وهو ما يعد مخاطرة.

 

واختتم رئيس البورصة المصرية، الجلسة بتشديده على ضرورة وجود توازن في الرقابة على الأسواق، وقال "كبورصات يجب أن يكون لدينا تحاليل ودراسات مقارنة عن أسواق المال لتطويرها ورفع كفاءتها وتنافسيتها".

 

وأضاف علينا أن نسأل أنفسنا هل لدينا بيانات مقارنة يمكن أن تقيمنا، مشيرًا إلى أن البورصات عليها أن تعمل على زيادة رؤوس الأموال وزيادة الشركات المدرجة فيها.