تعرف على إنجازات طارق الديسطي الحائز على جائزة الدولة التقديرية

 الدكتور طارق الديسطى
الدكتور طارق الديسطى

جهد مهني وعلمي كبير كان وراء منح الدكتور طارق الديسطي أستاذ الأشعة التشخيصية المتفرغ بمركز الكلى بجامعة المنصورة بجائزة الدولة التقديرية، حيث أن التاريخ الأكاديمي والعلمي والبحثي والمهني منذ التخرج والانخراط في العمل الطبي والتعليمي كان ثمرة هذا الجهد .

 

فقد تفرغ تفرغًا كاملًا على مدر 37 عاما للعمل العلمي والجامعي والمجتمعي والتعليمي بالداخل والخارج دون أن يفتتح عيادة أو مركزا طبيا كزملائه رغم كونه أكفأهم وأكثرهم شهرة .

 

وساهم في إنشاء قسم الأشعة بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية بالجامعة وتطويره الى أن اصبح أول قسم أشعة رقمي  بمصر يتم ربطه بشكل كامل بشبكة معلومات المرضى والمستشفى .

 

وساهم في إنشاء أول وحدة للأشعة التداخلية لأمراض الجهاز البولي التناسلي في مصر والتي أسهمت في علاج المرضى وقام برصد نتائج ذلك في المراجع العلمية العالمية.

 

فضلا عن المشاركة في العديد من المحافل العلمية ومنها 152 مؤتمر دولي ترأس فيها  45  جلسة علمية وألقى 125 محاضرة كمتحدث مدعو بالإضافة إلى إلقاء 105 بحث علمي.

 

وحصل على العديد من جوائز الدولة وجوائز الهيئات المحلية وجوائز دولية في مجال التخصص.

 

أول طبيب عربى وإفريقى يحصل على العضوية الفخرية للجمعية الأوروبية للأشعة (ESR)عام 2013 والعضوية الفخرية للجمعية الأمريكية للأشعة (RSNA)  عام 2019 والتى تعتبر أعلى تقدير علمى لأطباء الأشعة على مستوى العالم.

 

شارك في برنامج نقل الكلى وتدريب الكوادر في مركز أمراض الكلى بالمنصورة والعديد من الجامعات المصرية .

 

كما بث الكثير من أفلام الفيديو التعليمية فى مجال الأشعة التشخيصية والتدخلية وعرضها مجاناً لمن يرغب من خلال اليوتيوب. و ساهم فى تطوير نظم المحاضرات لطلبة الدراسات العليا بالإشتراك فى تطوير نظم التعليم الإلكترونى بالجامعة.

 

وساهم  فى وضع المقررات العلمية الخاصه بمنهج  طلبة الزماله المصريه فى تخصص الأشعه التشخيصية وذلك من خلال عمله كعضو فى المجلس العلمى للزماله المصريه- اشعه تشخيصية.   والقيام بالتدريس- بصفه دوريه منذ عام 2004 – لطلبة الزماله المصريه والدبلوم المهنى فى تخصص الأشعه التشخيصية, وزمالة الأشعة التداخلية

 

و ترأس الجمعية المصرية للأشعة منذ عام 2012 وترأس الجمعية الأفريقية للأشعة منذ عام 2018 وعمل ارتباط وتعاون بينهما وبين جمعيات الأشعة الدولية المرموقة.

 

وأنشأ المدرسة المصرية للأشعة,التابعة للجمعية المصرية للأشعة بهدف  التعليم الطبى المستمر لأطباء الأشعة من خلال دورات تدريبية تعقد بمعدل مرة شهريا.

 

وقام بالتعريف بطرق اجراء وكتابة ونشر الأبحاث العلمية فى مجال الأشعة التشخيصية من خلال محاضرات دورية فى الجامعات المختلفة عن كيفية تنفيذ وكتابة ونشر بحث علمى وعن الأسلوب الأمثل لتلافى أسباب الرفض.

 

وعمل على تطوير المجلة المصرية للأشعة والطب النووى  لترقى من مجلة محلية إلى مجلة دولية مفهرسة على موقع Scopus  لها ناشر دولى ذو سمعة عالمية وذلك منذ عام 2010.