في فنزويلا..مظاهرات «مادورو» في مواجهة مظاهرات «جوايدو»    

نيكولاس مادورو و خوان جوايدو
نيكولاس مادورو و خوان جوايدو

دعت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، -والتي تواجه ضغطًا كبيرًا من المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية-، إلى مظاهرات حاشده من قِبل الشعب الفنزويلي المؤيد لحكم الرئيس الحالي وذلك في مواجهة المظاهرات التي دعا إليها زعيم المعارضة «خوان جوايدو».


ومن المقرر أن يتم تنظيم المظاهرات المؤيد للرئيس الفنزويلي يومي 27 ابريل، و 1 مايو.


ووفقًا للتصريحات التي نقلتها سكاي نيوز، الثلاثاء 23 ابريلـ فإن القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم هكتور رودريجيز دعا أنصاره، وأنصار الحكومة إلى الخروج للإحتفال بمناسبة «خروج فنزويلا رسمياً من منظمة الدول الأمريكية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.» بالإضافة لتظاهرة الأول من مايو، والموافق عيد العمال.


كان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس قد أعلن في فبراير الماضي أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المعارضة الفنزويليه بشكل كبير بقيادة خوان جوايدو.


وأكد بنس في تصريحاته التي نقلتها قناة الحرة، أن الولايات المتحدة تدعم «جوايدو» "مائة بالمائة".


كانت عددًا من الدول الأوروبية قد اعترفت بجوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا في فبراير الماضي. جاءت البداية من إنجلترا التي أعلن وزير خارجيتها اعتراف بلاده الرسمي بجوايدو رئيسا لفنزويلا لحين إقامة انتخابات جديدة، غير التي اتُهم مادورو بتزويرها.


وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت عبر حسابه بموقع تويتر إن بريطانيا وحلفائها الأوروبيون يعترفون بجوايدو لحين إجراء انتخابات تكون «ذات مصداقية».


وغرد المستشار النمساوي سيباستيان كورتس هو الآخر عبر تويتر قائلا إنه يدعم استعادة الديمقراطية في فنزويلا التي وصفها «بالبلد التي تعاني من غياب سلطة القانون».


كما انضمت إسبانيا للدول الأوروبية التي تدعم جوايدو في مواجهته مع الرئيس الحالي نيكولاس مادورو وذلك بحسب ما صرح به رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز.


يأتي كل هذا بالإضافة لفرنسا التي كانت تمتلك موقف داعم لجوايدو منذ بداية الأزمة، حيث خرج وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان بتصريحات تؤكد قدرة جوايدو على السير بالبلاد نحو انتخابات مبكرة.