رئيس الصين في عرض للقوات البحرية: شعبنا محب للسلام

الرئيس الصيني شي جين بينج
الرئيس الصيني شي جين بينج

قال الرئيس الصيني شي جين بينج، الثلاثاء 23 ابريل، إن شعبه محب للسلام وإن الدول يجب ألا تهدد باستخدام القوة، وذلك في مستهل عرض كبير للقوات البحرية بمناسبة ذكرى مرور 70 عاما على تأسيسها.


ويشرف شي على خطة شاملة لتحديث جيش التحرير الشعبي من خلال تطوير كل شيء ابتداء من الطائرات الشبح إلى حاملات الطائرات في الوقت الذي تعزز فيه الصين من وجودها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه وحول تايوان، وهو ما أحدث توترا في المنطقة وفي واشنطن.


والبحرية الصينية من أكبر المستفيدين من خطة التحديث، مع تطلع البلاد إلى مد قوتها إلى مناطق تبعد كثيرا عن سواحلها وحماية طرق تجارتها ومواطنيها في الخارج.


وقال الرئيس في لقاء مع مسؤولين في قوات بحرية أجنبية بمدينة تشينجداو في شرق الصين إنه يتعين على أساطيل البحرية في العالم العمل معا لحماية الأمن والسلام في البحر.


ونسبت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» إليه قوله:  "شعب الصين محب للسلام ويتوق إليه وسيمضي بثبات على طريق التنمية السلمية".
وقال "على الجميع احترام الآخر والتعامل كأنداد وتعزيز الثقة المتبادلة وتدعيم الحوار والتعامل بين الأساطيل وتعميق التعاون البراجماتي بين القوى البحرية".


وأضاف "ينبغي إجراء المزيد من المناقشات والمشاورات بين الدول وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بالقوة لأبسط ذريعة".


وقال التلفزيون الصيني إن الرئيس اعتلى بعد ذلك المدمرة شينينج التي حصلت على تصريح بالإبحار قبل عامين فقط، لمشاهدة العرض وسط أجواء غائمة وأمطار متقطعة.


وجاء في التقرير أن أول حاملة طائرات تصنعها الصين لم تشارك في العرض لكن حاملة الطائرات لياونينغ شاركت.


ولياونينغ هي أول حاملة طائرات صينية واشترتها بكين مستعملة من أوكرانيا عام 1998 ثم جددتها.


وكان آخر عرض عسكري بحري تجريه الصين العام الماضي في بحر الصين الجنوبي وحضره شي.


دعوة سفن أجنبية

ستشارك في العرض 32 سفينة صينية و39 طائرة إلى جانب سفن حربية من 13 دولة من بينها الهند واليابان وفيتنام وأستراليا.


وأرسلت 61 دولة في المجمل وفودا لحضور العرض الذي يشمل ندوة عن البحرية يومي الأربعاء والخميس.


وقالت الصين إنها ستعرض للمرة الأولى غواصات وسفنا نووية جديدة.


وتضطر الصين من حين لآخر إلى تهدئة المخاوف بشأن نواياها العسكرية خاصة مع الزيادة المستمرة في إنفاقها العسكري.

كنها تقول إنه ليس لديها ما تخفيه ووجهت الدعوة إلى عدد قليل من وسائل الإعلام الأجنبية من بينها رويترز لمشاهدة العرض على متن سفينة.