توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»

توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"
توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"

وقع المهندس عبد النبي منار، مدير عام المنظمة العربية للطيران المدني، مذكرة تفاهم مع  محمد علي البكري، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لإفريقيا والشرق الأوسط، اليوم الاثنين 22 أبريل بالرباط-المملكة المغربية.

 

تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجالات السياسات والإجراءات العامة المتعلقة بالنقل الجوي والطيران المدني والمعايير الدولية لـ"إيكاو" والبنيات التحتية وبناء القدرات والتدريب.

 

بموجب مذكرة التفاهم، ستقوم المنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي بتبادل المعلومات والخبرات والقدرات، والعمل بشكل مشترك لتعزيز ستة مجالات رئيسية للطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي عمليات السلامة والطيران ومواءمة الانظمة والتشريعات الحكومية والبنية التحتية وبناء القدرات والتدريب والبيئة المعاهدات ومعايير "إيكاو"، وفوائد الطيران والاتجاهات المستقبلية في النقل الجوي.

 

وقال المهندس عبد النبي منار: " تهدف المنظمة العربية للطيران المدني إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني. وستعمل مذكرة التفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي على تعزيز التعاون بين الدول وصناعة الطيران، وهي شراكة رئيسية للنهوض بالطيران المدني وتعزيز المعايير العالمية".

 

وأضاف المدير العام: "إن 22 دولة في العالم العربي ستستفيد من هذه الخطوة الهامة التي اتخذت مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي".

 

من جانبه، قال محمد البكري، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لإفريقيا والشرق الأوسط: "يدعم الطيران والسياحة المرتبطة به بالفعل حوالي 2.4 مليون وظيفة وتساهم بمبلغ 130 مليار دولار في إجمالي الناتج المحلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

ومع توقع مضاعفة أعداد الركاب بحلول عام 2037، فقد تصل هذه الارقام إلى 4.3 مليون وظيفة و345 مليار دولار على التوالي، لكن قدرة الطيران على تحقيق ذلك النمو يعتمد على تعزيز مستويات السلامة الجيدة في المنطقة، وتحقيق بيئة تنظيمية منسقة وتحسينات على البنية التحتية وبناء القدرات، ويجب أن نحقق ذلك مع ضمان الاستدامة البيئية، وستكون الشراكات القوية مع الحكومات عنصر أساسي، وستعمل مذكرة التفاهم هذه على تعزيز العلاقة التاريخية والاستراتيجية مع المنظمة العربية للطيران المدني".