أسبوع الآلام| الأب داوود لمعي يعطي 10 نصائح لعيش الأيام المقدسة

الأب داوود لمعي
الأب داوود لمعي

يبدأ «أسبوع الآلام» بعيد وينتهي بعيد، فهذا الأسبوع المقدس يبدأ بأحد الشعانين وينتهي بعيد القيامة المجيد، وكأنه محاصرا بين الأحزان والأفراح.

يوصي الآباء الكهنة، شعبهم ببعض التداريب التي يتوجب عليهم فعلها في هذا الأسبوع، ويتحدث في هذا السياق القمص داوود لمعي، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة في إحدى عظاته، حيث يوصي بالابتعاد عن كل ما يلهيهم عن العبادة كاستخدام الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعية مما يعيقهم عن التفرغ الروحاني.

التدريب الثاني هو الذهاب للكنيسة وحضور البصخات قدر المستطاع.

التدريب الثالث وهو موجه للسيدات، ينصحهم القمص لمعي بأن ينجزن ما عليهن من استعدادات للعيد سواء شراء الملابس الجديدة أو تحضير الكعك وما إلى ذلك من مظاهر الاحتفال، إلى ما قبل أحد السعف، وذلك للتفرغ طوال أسبوع الآلام للعبادة والبعد عن أي شيء يلهيهم عن ذلك.

التدريب الرابع، الإكثار من قراءة الإنجيل، وتقسيم الأناجيل الأربع خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس وسبت النور، وسفر الرؤية خلال ليلة أبو غلمسيس، وسفر المزامير من يوم الدفنة وحتى سبت النور.

التدريب الخامس، هو الاقتداء بالسيد المسيح في التصرفات، كاستقبال الضالين بمحبة والتعامل برحمة وصفاء نفس مع «غير المسيحيين» مثلما استقبل المسيح العالم بتسامح.

التدريب السادس، محاولة الابتعاد عن وسائل الرفاهية في المآكل أو الأكل بشراهة، فمثلما خضع المسيحيون للصوم الكبير فالأولى بهم في أسبوع الآلام عدم الطبخ أو الأكل «بشهوة» كون ذلك يخالف أحكام الصوم، ويدفع الإنسان للنعاس حيث لام السيد المسيح عن ذلك حين قال «أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة» - أصحاح 26 من إنجيل متى.

التدريب السابع، هو البعد عن التأفف أو الشكوى أو التذمر والالتزام بالشكر الدائم لله مهما كانت الظروف وعدم ترك العقول تلجأ للسلبيات أو مشغوليات الحياة.

التدريب الثامن، زيارة المرضى والاهتمام بغير القادرين على زيارة الكنيسة خلال هذا الأسبوع من خلال توج الخدام لهم والصلاة معا وقراءة صلوات البصخة.

التدريب التاسع، الصلح بين المتخاصمين قبل مجيء الجمعة العظيمة، فلا يأخذ الشخص خلافه مع غيره بصورة تثير بداخله الكراهية والكبر، فمن بادر بالتصالح والمسامحة وكسب بركة الآخرين هو الأفضل.

التدريب العاشر، تحويل الرصيد الأرضي إلى رصيد سماوي، بمعنى التبرع بالممتلكات التي لا حاجة للإنسان بها بدلا من رميها وعدم استخسار النعمة في المحتاجين، فمن يعطي الفقير كمن يعطي المسيح.