بالرغم من مرضها ووجودها داخل منزلها في حالة مرضية صعبة إلا أنها كانت لديها أمنية وحيدة وهي الإدلاء بصوتها في التعديلات الدستورية التي يتم الاستفتاء عليها.
ولم يجد الأطباء مفرا من إبلاغ المسئولين واللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية برغبة الحجة حسنية فرج عبد الفتاح 72 سنة، مؤكدين أن تلبية رغبتها في الإدلاء بصوتها سيؤدي الى تحسن معنوي لها وتحسن حالتها الصحية وسيساهم في شفاؤها.
على الفور أمر المحافظ بتوفير سيارة إسعاف لها ونقلها الي اللجنة الانتخابية وبالفعل بمساعدة قوات الجيش الموجودة لتأمين اللجنة تم مساعدتها علي الادلاء بصوتها في الاستفتاء وإعادتها إلى بيتها مرة أخرى.
وقالت الحاجة حسنية إن أمنيتها أن ترى مصر في أفضل حال ممكن وأن ترى أولادها والشعب المصري يعيشون في مستقبل افضل في ظل وجود رئيس يحبه المصريون جميعا وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الحاجة حسنية تغادر فراش المرض للإدلاء بصوتها في الاستفتاء
