ترأس علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة لليوم الثاني من الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وبدأ الناخبون في محافظة القليوبية، في التوافد على اللجان الانتخابية حيث يوجد بالمحافظة عدد 3 ملايين و156 ألف ناخب وناخبة في 16 دائرة انتخابية تضم 546 مقرا انتخابيا.
يذكر أن جميع اللجان الانتخابية بالمحافظة موزعة على المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم و15 لجنة بالمعاهد الدينية و3 لجان بالوحدات الصحية والمراكز الطبية و2 لجنة بوحدتين قرويتين ( الدير – ناي ) ولجنه أخرى بالإدارة الزارعية بقليوب وبذلك يكون جملة المقرات الانتخابية خارج المدارس ما بين 523 مقرا داخل المدارس و23 مقرا خارج المدارس بـ21 لجنة وعدد اللجان الانتخابية 664 لجنة.
ووفقا لغرفة عمليات الانتخابات بالمحافظة، وصل جميع القضاة المشرفين على اللجان في مواعيدهم، وتم فتح الصناديق وفقًا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وبدأ استقبال الناخبين في تمام الساعة التاسعة.
وأكد المحافظ أن اللجان على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة قد شهدت إقبالا ملحوظا من المواطنين بالأمس أثناء الإدلاء بأصواتهم، مؤكدا على انتظام سير عملية الاستفتاء دون حدوث أي معوقات، ومشيرا إلى أنه تابع سير عملية الاستفتاء طوال اليوم من غرفة عمليات المحافظة وعبر الفيديو كونفرنس مع غرفة عمليات مجلس الوزراء.
وأكد على أنه تم رفع حالة الطوارئ بالمحافظة بدأ من أول أمس وحتى نهاية الاستفتاء على الدستور، لافتا أن غرفة العمليات الرئيسية ستعمل على مدار الـ24 ساعة، وستكون متصلة بغرف العمليات الفرعية بالأحياء وكافة المديريات التي ستعمل على مدار اليوم أيضًا.
وأشار إلى أنه تم تجهيز المقار بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومراجعة أعمال الكهرباء والإنارة وتوفير مصادر بديلة وتوفير أماكن جلوس لكبار السن ومتحدي الإعاقة ومبردات مياه ومظلات بالمراكز الانتخابية لتوفير الراحة الكاملة للناخبين أثناء عمليات التصويت، مشيراً إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات بديوان عام المحافظة لمتابعة عمليات التصويت وازالة أي معوقات وتم تشكيل لجنة عليا بالمحافظة تتولى القيام بمتابعة عملية الاستفتاء.
وأكد المحافظ، على أهمية المشاركة الإيجابية من المواطنين في الاستفتاء على الدستور وممارسة حقهم بحرية كاملة لإظهار الوجه الحضاري لمصر وتحقيق تجربة ديمقراطية حقيقية معبرة عن إرادة المصريين في الاختيار واستكمال مسيرة البناء والنهوض بالوطن.
