تهاني وإقبال على شراء السعف في أسيوط إحتفالاً بـ"الشعانين"

بائعي السعف في ميدان المنفذ بأسيوط
بائعي السعف في ميدان المنفذ بأسيوط

 شهدت محافظة أسيوط، مظهرين من مظاهر الاحتفال الأول بالعرس الديمقراطي التي تعيشه الدولة خلال التصويت على الاستفتاء، والثاني احتفالات الإخوة المسيحيين بأسبوع الأعياد ليلة "أحد الشعانين"، إقبالاً على شراء السعف استعداداً للاحتفال بأعياد شم النسيم  "أحد" السعف وهو ما يطلق عليه "أحد الشعانين" وسط تواجد أمني مكثف بشوارع المحافظة خاصة أمام الكنائس والمطرانيات وبمشاركة مسلمين ومسيحيين بالمحافظة لتأمين العيدين.

واحتشدت شوارع المحافظة في الشوارع بالاحتفال والتهاني بـــ"أحد السعف " وانتشر  في الشارع الأسيوطي صاحب النسبة الأكبر من أقباط الصعيد بائعي السعف أمام الكنائس والمطرانية والأديرة خاصة بمدينة أسيوط، وتوافد العديد من الأقباط على شراء السعف، والذي يتم تشكيله وصنع بعض الأشكال منه كـ"الخاتم، والقلب، وبرج الحمام، والصليب، والطربوش الخاص بالأطفال"، لحملها قبل الاحتفالات بالعيد.

فيما تستمر الاحتفالات لمدة أسبوع داخل الكنيسة يتم فيها أداء الصلاة والترانيم وهو ما يسمى بأسبوع "الآلام" حتى الخميس القادم إحياء لذكرى استقبال أهالي أورشليم للسيد المسيح بالسعف وأغصان الزيتون ترحيباً به، ويوافق"أحد الشعانين" بحسب تقويم الكنيسة القبطية دخول السيد المسيح لأورشليم فلسطين يعتبر العيد الرابع من الأعياد الكبرى في الكنيسة القبطية.

 وقال القس باقي صدقة شيخ ثاني الكنيسة الإنجيلية الثانية الشعانين كلمة عبرية معناها "يارب خلص" ومنها أخذت كلمة "أوصانا" باليونانية ومعناها "خلصنا"، مشيراً إلى أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها أحد "الأغصان" أو أحد "السعف" أو أحد "أوصانا" .

وأضاف أن كلمات العظة ستتعلق بالدعاء بالسلام والاستقرار لمصر الحبيبة وأن تتجاوز المرحلة الحالية بسلام وتنطلق فى مجالات التنمية التي يتمناها جميع المصريين، وأن يقى الله شعب مصر كل المخاطر .

وقال هاني نبيل هو أكبر أسبوع للأعياد عندنا نزور الكنائس والابراشيات ونصلى صلوات تستمر طوال أعياد القيامة، ونشتري السعف الذي استُقبل به السيد المسيح مع أغصان الزيتون على مداخل اورشليم وحتى يوم شم النسيم والذي نحتفل فيه جميعاً كمصريين وأسرة واحدة.

وقال ابادير متي بائع السعف إن بيع السعف هذا العام أقل من الأعوام الماضية، خاصة أن سعر السعف الواحدة تتراوح من 2 جنيه إلى 7 جنيهات، والإقبال محدود، إلى أن الأعوام الماضية بلغ سعر السعف الواحده من 15 جنيها إلى 20 جنيها، وكان الإقبال أكبر.