تصويت المصريين بالخارج| المواطنون في السعودية يواصلون الإدلاء بأصواتهم

 المصريون بالسعودية يواصلون الإدلاء بأصواتهم
 المصريون بالسعودية يواصلون الإدلاء بأصواتهم

واصل المصريون بالسعودية، التوافد على مقر السفارة بالرياض والقنصلية في جدة لليوم الثاني على التوالي للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية عبر ١٤ لجنة فرعية في الرياض وجدة منها: 6 لجان في الرياض و٨ أخرى في جدة.

 

وأشاد السفير المصري بالسعودية ناصر حمدي، بالمواطن وحسه الوطني، وقال لديه قدر كبير من الانتماء مشيرا إلى تبرع بعض المصريين بإنشاء خيام في السفارة الاستقبال الناخبين، كما قام البعض بتوفير أتوبيسات لنقل الناخبين من أحياء الرياض والمدن المحاورة وتوفير المياه والعصائر.

 

وأكد على تعاون السلطات السعودية في تأمين العملية الانتخابية، والسماح للمواطنين المصريين بالدخول إلى حي السفارات من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً، خلال أيام الجمعة والسبت والأحد.

 

وأثنى السفير حازم رمضان القنصل العام المصري في جدة على توافد المصريين للاداء باصواتهم في مقر القنصلية واكد على تقديم كافة التسهيلات لهم للإدلاء باصواتهم بيسر وسهولة من خلال توفير عدد من اللجان الانتخابية في مقر القنصلية.

 

وأكد د.خالد البسيوني أستاذ مساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن عملية التحول السياسي الذي تسير في مصر تمضي بخطوات ثابتة، وأن الدولة ماضية على الطريق الصحيح، وقال ان الدساتير يتم وضعها وتعديلها في لحظات مجتمعية وسياسية تحدد هويتها وتؤثر على تفاصيلها، وقد يستدعي تبدل الظروف المجتمعية والسياسية إعادة النظر في الدساتير باتجاه التعديل أو التغيير الذي يحقق هذه المصالح المجتمعية والسياسية والوطنية. وأضاف من هنا تأتي أهمية وضرورة التفاعل المجتمعي مع هذه التعديلات من خلال المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

 

وقال لقد أنبأت المشاركة السياسية والحشد الذي أطل به المواطنون المصريون في السعودية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية عن مدى الوعي السياسي الذي يتمتعون به، بما يعكس استيعابا حقيقيا وإدراكا واعيا للتحديات الداخلية والخارجية والإقليمية والدولية لذا كان إدراكهم العميق لأهمية دورهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية من أجل مستقبل أفضل وتنمية واعدة واستقرار سياسي ممتد.

 

وأضاف يجب اليوم أن نقر بأن مصر في حاجة للاستقرار والأمان والبناء والتنمية، وهو ما يتطلب استمرار الرؤى في التحول السياسي والاقتصادي واستكمال المشروعات العملاقة، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة.