جامعة القاهرة تستنكر الهجوم على «الخشت» بسبب المصروفات الدراسية

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

أصدر مجلس جامعة القاهرة، اليوم السبت، بيانًا، استنكر فيه حملة الهجوم المغرضة التي تعرض لها رئيس جامعة القاهرة.

 

وأكد البيان: أن مجلس الجامعة لاحظ نشر بعض المعلومات غير الصحيحة والمغلوطة، بشأن تصريحات الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة عن الإجراءات التى تم اتخاذها للتيسير على الطلاب غير القادرين على سداد المصروفات، أو تصريحاته بشأن ما تتخذه لجان الممتحنين ومجالس الكليات، فيما يخص منح درجات الرأفة للطلاب.


وذكر: إن الجامعة تعمل بشكل مؤسسي، وفى إطار القوانين واللوائح، فإنها توضح النقاط الهامة التالية:


أولا-لاحظت الجامعة عجز عدد من الطلاب ببعض الكليات عن سداد المصروفات الدراسية المقررة قانوناً، ولذلك سعت إلى توفير موارد من التبرعات التي وعد بها بعض رجال الأعمال والمجتمع المدني، ومن صناديق التكافل الاجتماعي لسداد الرسوم عن الطلاب المتعثرين وغير القادرين، ولدى الجامعة رصد كامل عن حالتهم الاجتماعية، ولا تشمل تلك الحالات طلاب البرامج الخاصة أو الطلاب الوافدين. 


ثانيا- بخصوص ما أثير بشأن  إضافة نسبة ٥٪؜ درجات للطلاب الراسبين للاستفادة منها فى عند التخرج، فإن حقيقة الوضع
بشأن إعطاء درجات رأفة لطلاب السنوات النهائية، يوضح مجلس جامعة القاهرة، بعض النقاط الهامة في هذا الأمر، وذلك فيما يلي:

١-  إن هذا القرار كان معمولٱ به في معظم كليات الجامعة (بموافقة سنوية بقرار متجدد من مجالس الكليات)، ولذلك كان من اللازم تعميمه بقرار واحد لتحقيق مبادئ المساواة والتكافؤ بين طلاب الجامعة، حتى لا يتم إعطاء بعض طلاب الكليات ميزة لا يحصل عليها طلاب كليات أخرى. هدف المذكرة، وإنهاء المعاملة التمييزية لطلاب الجامعة الواحدة في شأن درجة الرأفة الحدية. وهو المعمول به في كثير من النظم العالمية.
٢- يطبق هذا القرار على طلاب السنوات النهائية.


٣- يؤدي هذا القرار لتغيير حالة الطالب من حالة راسب بمادة وبالتالي تأخر تخرجه عامآ كاملآ بسبب درجة واحدة، إلى خريج، بمعنى ألا يتأخر تخرج الطالب سنة كاملة بسبب درجة واحدة. لا سي القاهرة بكامل تشكيله بيانا استنكر فيه حملة الهجوم المغرضة التي تعرض لها رئيس جامعة القاهرة، وجاء فيه، أن مجلس الجامعة لاحظ نشر بعض المعلومات غير الصحيحة والمغلوطة، بشأن تصريحات الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة عن الإجراءات التى تم اتخاذها للتيسير على الطلاب غير القادرين على سداد المصروفات، أو تصريحاته بشأن ما تتخذه لجان الممتحنين ومجالس الكليات، فيما يخص منح درجات الرأفة للطلاب.


وقال مجلس جامعة القاهرة، في بيانه، " إنه الجامعة تعمل بشكل مؤسسي، وفى إطار القوانين واللوائح، فإنها توضح النقاط الهامة التالية:
أولا-لاحظت الجامعة عجز عدد من الطلاب ببعض الكليات عن سداد المصروفات الدراسية المقررة قانوناً، ولذلك سعت إلى توفير موارد من التبرعات التي وعد بها بعض رجال الأعمال والمجتمع المدني، ومن صناديق التكافل الاجتماعي لسداد الرسوم عن الطلاب المتعثرين وغير القادرين، ولدى الجامعة رصد كامل عن حالتهم الاجتماعية، ولا تشمل تلك الحالات طلاب البرامج الخاصة أو الطلاب الوافدين. 


ثانيا- بخصوص ما أثير بشأن  إضافة نسبة ٥٪؜ درجات للطلاب الراسبين للاستفادة منها فى عند التخرج، فإن حقيقة الوضع
بشأن إعطاء درجات رأفة لطلاب السنوات النهائية، يوضح مجلس جامعة القاهرة، بعض النقاط الهامة في هذا الأمر، وذلك فيما يلي:

 

١-  إن هذا القرار كان معمولٱ به في معظم كليات الجامعة (بموافقة سنوية بقرار متجدد من مجالس الكليات)، ولذلك كان من اللازم تعميمه بقرار واحد لتحقيق مبادئ المساواة والتكافؤ بين طلاب الجامعة، حتى لا يتم إعطاء بعض طلاب الكليات ميزة لا يحصل عليها طلاب كليات أخرى. هدف المذكرة، وإنهاء المعاملة التمييزية لطلاب الجامعة الواحدة في شأن درجة الرأفة الحدية. وهو المعمول به في كثير من النظم العالمية.
٢- يطبق هذا القرار على طلاب السنوات النهائية.


٣- يؤدي هذا القرار لتغيير حالة الطالب من حالة راسب بمادة وبالتالي تأخر تخرجه عامآ كاملآ بسبب درجة واحدة، إلى خريج، بمعنى ألا يتأخر تخرج الطالب سنة كاملة بسبب درجة واحدة. لا سيما أن عملية التصحيح بها جانب بشري تقديري يختلف من أستاذ إلى آخر. ولا يعقل تأخر تخرج الطالب عاما كاملا بسبب درجة واحدة في مادة واحدة، يوجد في تصحيحها جانب بشري.


٤- تحسب النسبة المئوية وهي ٥٪؜ لمادة واحدة فقط لتغيير حالة الطالب، وهي تعادل درجة واحدة في حالة أن المادة من٢٠ درجة، وخمس درجات في حالة أن المادة من ١٠٠ درجة، وهكذا.


٥- استعرض مجلس الجامعة محضر مجلس شؤون التعليم والطلاب بالجامعة وقراره بهذا الشأن، حيث تبين لمجلس شؤون التعليم والطلاب وجود تباين بين مختلف كليات الجامعة، فانتهى مجلس الجامعة إلى الموافقة على القرار المعروض في جلسته المنعقدة في دورة إبريل من هذا العام، كما وافق على كل القرارات التي صدرت بإجماع الآراء. وسبق لمجلس الجامعة اتخاذ قرارات بهذا واعتمد قرارات بعض الكليات في الجلسة رقم ١١٦٨ على سبيل المثال. 


ثالثا- تؤكد  الجامعة، أنها ملتزمة بأجندة المجلس الأعلى للجامعات بشأن الدراسة، فيما يخص طلاب الليسانس والبكالوريوس، كما أن أمر تحديد مواعيد امتحانات الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة، متروك لكل كلية وفقا لظروفها وطبيعة الدراسة التي تمر بها، وبما يحقق مصلحة الطلاب. 


رابعآ- تؤكد جامعة القاهرة، أن قرار إعفاء طلاب المدن الجامعية من مصروفات الإقامة والتغذية، يتعلق بشهر رمضان فقط ويأتى فى إطار تخفيف الجامعة عن أبنائها الطلاب، فى ضوء توافر موارد للوفاء بذلك كلما اتيح الأمر.


أخيرآ،  تؤكد إدارة جامعة القاهرة أنها لن تتأخر فى أى وقت عن اتخاذ قرارات للتيسير عن أبنائها من الطلاب والعاملين وأعضاء التدريس كلما تيسر لها ذلك، وطالما جاء ذلك فى إطار تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.