صور| محافظ البحيرة يشهد حفل زفاف جماعي لـ5 عرائس أيتام بدمنهور

محافظ البحيرة يشهد حفل زفاف جماعي لـ5 عرائس أيتام بدمنهور
محافظ البحيرة يشهد حفل زفاف جماعي لـ5 عرائس أيتام بدمنهور

أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، أهمية رسم الفرحة والبهجة وإدخال السرور في نفوس الأيتام وعائلاتهم، من خلال مشاركتهم الاحتفال بيوم اليتيم، الذي يُعد يومًا للتآلف والتراحم، مضيفًا: "لابد أن نضع الأيتام في مقدمة أولوياتنا لتوفير الرعاية المناسبة لهم وتوفير مستويات معيشة جيدة لهم". 

وأشار المحافظ، إلى أن تخصيص الدولة ليوم من كل عام للاحتفال بيوم اليتيم ويوم المعاق وعيد الأم، إنما يدل على دعم ورعاية الدولة لتلك الفئات وتضافر جهودها لإسعادهم والعمل على تلبية مطالبهم تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي أكد أن سعادتهم من أولوياتنا، وأن مستقبلهم وأحلامهم مسئوليتنا، ولنذكرهم أنهم أمل هذا الوطن ومستقبله. 

وأشاد اللواء هشام آمنة، بدور الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني خاصة "جمعية الأورمان" بالبحيرة، في المساهمة مع الجهاز التنفيذي ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين وخاصة الأيتام والأرامل ومحدودي الدخل، من خلال نشاطها ومشاركتها المتنوعة في هذا الشأن. 

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها جمعية "دار الأورمان"، تحت رعاية المحافظ  بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم بمجمع دمنهور الثقافي، بحضور د. نهال بلبع  نائب المحافظ، وعبد الرحمن الشهاوي السكرتير العام، وحازم الأشموني السكرتير العام المساعد  ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وأحمد عبد المحسن مدير جمعية الأورمان بالبحيرة، وأعضاء مجلس النواب، ومديري المديريات الخدمية. 

وشهد المحافظ حفل الزفاف الجماعي لـ5 عرائس أيتام وقدم لهن التهنئة بالزفاف وتمنى لهن حياة زوجية سعيدة، معربًا عن سعادته الغامرة بمشاركته فرحتهم والتي تمنحنا جميعًا طاقة إيجابية كبيرة، وقدم لهم مساعدات زواج عبارة عن مبالغ مالية وأجهزة عينية. 

وكرم "أمنة"، 6 أمهات مثاليات من الأرامل، و10 من الأطفال الأيتام المتفوقين علمياً، و5 من ذوي القدرات الخاصة المتفوقين رياضياً، بالإضافة إلى 10 أطفال أيتام من حفظة القرآن الكريم، وتقديم شيكات مساعدات زواج لـ27 عروسة يتيمة من المقبلات على الزواج بقيمة 7 آلاف جنية لكل عروسة.

وأشار مدير جمعية الأورمان، إلى أنه قد تم اختيار الحالات المستفيدة بعد إجراء بحث اجتماعي لها، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، لبيان مدى احتياجها وظروفها المعيشية، وذلك تطبيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.