الجمعية المصرية للسكر تعقد مؤتمرها الدولي الـ13 من أجل الأطفال

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

عقدت الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء في الأطفال والمراهقين، اليوم الخميس 18 أبريل، مؤتمرها الدولي الثالث عشر.

حضر المؤتمر؛ عدد من أساتذة وأخصائيي السكر والغدد في الأطفال والمراهقين من جميع أنحاء مصر وبمشاركة نخبة من أساتذة العالم من أمريكا، وإيطاليا، وإنجلترا، والسعودية في نفس التخصص.

ركز المؤتمر هذا العام على مرض السكر في المراهقين، وأعطى أهمية خاصة لسن المراهقة وكيفية التعامل مع مريض السكر في هذا السن.

ويرجع ذلك لما يواجه المراهقون المصابون بالسكر وعائلاتهم، خاصة عندما يشعر المراهقون بتقلبات نفسية مصاحبة للبلوغ، مع رفض الأكل والعلاج وأي نظام غذائي مفيد، في ظل ما يتخلل هذه الفترة من تغييرات هرمونية ونفسية.

نظم المؤتمر ورشة عمل عن الجديد في قياس السكر وكل الأجهزة الجديدة، مع عرض أنواع الأنسولين الجديدة والطرق الجديدة في استخدام الأنسولين.

و أقيم المؤتمر الصحفى تحت رعاية شركة سانوفى كجزء من المسؤلية الاجتماعيه لرفع الوعي الصحي لدى مرضى السكر النوع الأول من الأطفال و المراهقين.

وصرحت أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر د.منى سالم، أن تعداد الأطفال الأقل من 18 عام في مصر، يمثل تقريبا 40% من التعداد أي قرابة الـ38 مليون طفل ومراهق؛ لذا قامت الدولة بمبادرة "100 مليون صحة" لعمل مسح شامل لحصر تعداد مرضى السكر في الأطفال والمراهقين من النوع الأول، وهو ما دفع الأطباء إلى تخطيط برنامج صحي متكامل للتشخيص والعلاج على أحدث وسائل الطرق العلاجية العالمية.

ومن جانبها قالت أستاﺫ طب الأطفال والسكر والغدد الصماء بمستشفى الأطفال أبو الريش جامعة القاهرة وسكرتير المؤتمر د.منى ممدوح: "التعايش الاّمن مع السكر في الأطفال والشباب لا يتحقق إلا بالتثقيف من البداية بكل ما يتعلق بالتعامل اليومي مع السكر، وبالأخص النظام الغذائي الصحي، وذلك بدعم الوعي المجتمعي".

وتناول المؤتمر موضوع أهمية النظم الغذائية، من خلال مناظرة عن كمية النشويات المثالية في الوجبات اليوميه لدى الأطفال والمراهقين بمرض السكر.