بالصور.. عبد الوهاب عزت ضيف صالون الجراح الثقافى

بالصور.. عبد الوهاب عزت ضيف صالون الجراح الثقافى
بالصور.. عبد الوهاب عزت ضيف صالون الجراح الثقافى

أكد د. عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، فى حديثه عن الشباب والوطنية والإنتماء، أن الأجيال السابقة كان انتماؤها واضح المعالم، متسائلا : هل الثورة المعلوماتية والسوشيال ميديا مؤخرا وما تبعها من ابتعاد الناس عن القراءة ، التواصل المجتمعي والثقافة بشكل عام سبب فى قلة الشعور بالانتماء؟.


جاء ذلك ضمن فعاليات الندوة التي عقدها صالون الجراح الثقافي واستضافت الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس للحديث حول قضية الانتماء والوطنية عند الشباب بحضور د جمال مصطفي سعيد مؤسس الصالون، د نبيل حلمي عميد حقوق الزقازيق الأسبق، الكاتب بالأهرام احمد الجمال، اللواء ا. ح محمد الشهاوي، مستشار بكلية الدفاع الوطني، د طارق منصور، وكيل كلية الآداب، د جمال شقرة، والشاعر د. عصام خليفه ولفيف من الشخصيات العامة. 


كما أوضح عبد الوهاب أن الانتماء له درجات وحلقات متواصلة بداية من الأسرة والعائلة، الحي او المنطقة ثم المحافظة وصولا الي الانتماء للوطن.


وذكر أنه قد حدث خلل في هذه الحلقات من بدايتها حين تفكك الإنتماء العائلي بصورة شديدة، لافتًا إلى أن السوشيال ميديا قد اثرت بصورة شديدة السلبية علي العلاقات داخل الأسرة الواحدة. ففي الماضي كانت الأسرة تجتمع مع بعضها يوميا لساعات طويلة وكان حينها ينتهي الارسال التليفزيوني التاسعة مساء. اما الآن فالاسرة الواحدة مشتتة داخل ذات المنزل لا يتحاور أفرادها، بل واحيانا لا يعلمون شيئاً عن بعضهم البعض.


وعن علاقة الطبيب بالأدب والشعر، أشار د. عبد الوهاب عزت أنه من المعروف عن الطبيب او الجراح انه يعيش نفس ظروف حالة المريض الذي يباشره بكل جوانبها بل ويتأثر بها، وبعد فترة من الممارسة الطبية وخاصة في مجال الجراحة يصبح طبيبا محترفا.

 

وأضاف د عبد الوهاب عزت، أن هناك العديد من المواقف الصعبة التي تحتم علي الجراح ان يحتكم للوضع الصحي للمريض داخل غرفة العمليات موضحا أنه أحيانا تكون حالة المريض في منتهي الخطورة تعرضه لفقدان حياته، ففي هذه الحالة لا يشغل الطبيب باله إلا بكيفية التعامل بمنتهي الواقعية مع الحالة والحفاظ علي حياة المريض والخروج بأقل الخسائر الممكنة، وحينئذ تكون نسبة الادرينالين عالية لدي الجراح بالإضافة إلى شدة الاعصاب طوال يومه ، مما يستدعي منه بعد يومه الشاق ان يستعيد نشاطه وتركيزه وذلك بسماع الموسيقى والقراءة، وخاصة الشعر والأدب والثقافة لكي يصبح إنسانا يعيش حياته بصورة طبيعية.