«سعفان» و«صبحي» يفتتحان ملتقى توظيف يوفر 12 ألف فرصة عمل بالجيزة

 وزير القوي العاملة :ملتقيات التوظيف تنقل الشباب إلى حياة كريمة لائقة وتسهم  في خفض البطالة
وزير القوي العاملة :ملتقيات التوظيف تنقل الشباب إلى حياة كريمة لائقة وتسهم  في خفض البطالة

افتتاح وزير القوي العاملة محمد سعفان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، اليوم الخميس، ملتقى توظيف شباب وفتيات محافظة الجيزة، يوفر 12489 فرصة عمل للذكور والإناث في جميع التخصصات والقطاعات الوظيفية المختلفة، بحد أدنى في الأجر 1200 جنيه، وأقصى طبقا لخبرة المتقدم ، وذلك من خلال 135 شركة ومصنع قطاع خاص.

وقام الوزيران والمحافظ بجولة تفقدية على جميع الشركات المتواجدة بالملتقي للاطمئنان على مستوى الأجور التي تضمن حياة كريمة لائقة للعمال، وعدم النزول عن الحد الأدنى للأجور، والتأكد من توفر تأمين صحي واجتماعي للعمال، ومعرفة كافة حقوقهم التي كفلها لهم القانون، مشددًا على أهمية تناسب الأجور مع خبرات ومؤهلات الباحث عن وظيفة، والتدرج مع معدلات التضخم لحفظ حياة كريمة لجميع المصريين.

وتفقدوا عملية تقديم الطلبات، حيث استمعوا لشكاوى عدد من المواطنين، ووجه وزير القوى العاملة بضرورة متابعة أوضاعهم وتذليل العقبات التي تحول دون حصولهم على فرصة عمل، كما وجه مدير مديرية القوى العاملة علاء ناصف بتوفير سبل الراحة لذوى الاحتياجات الخاصة وتوفر فرص عمل لهم طبقا لنوع الإعاقة، ومتابعة الوظائف المقدمة بالملتقى حتى 3 أشهر قادمين ، وتسجيل بيانات الشباب المتقدم بقاعدة بيانات الوزارة ، حتى نتمكن من توفير وظائف لمن لم يستطيع الحصول على وظيفة من خلال الملتقى.

وكشف "سعفان" عن أنه من مايو 2016 حتى اليوم تم عقد 24 ملتقي توظيف في المحافظات المختلفة، حققت ما يقرب من 230 ألف فرصة عمل كريمة لائقة للشباب.

وأكد وزير القوي العاملة - خلال تفقده الملتقى- أهمية فتح السبل والآفاق للشباب لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج مشروعك، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، مناشدة الشباب بالإقبال على العمل بالقطاع الخاص وتغيير ثقافة العمل الحكومي ، منوهًا بأن القطاع الخاص شريك أساسي ورئيسي للدولة في دفع مسيرة البناء والتنمية.

وقال سعفان: إن ملتقيات التوظيف تنقل الشباب إلى حياة كريمة لائقة ، وذلك بالبدء الحقيقي في العمل ، كي تتكون عنده الخبرة المطلوبة والتي لن تتأتى إلا بالاحتكاك المجتمعي ، وتجعله مؤهلا للوصول إلى ما يطمح إليه ، بما يتناسب مع قدراته وإمكاناته وخبراته التي اكتسبها باقتحام سوق العمل ، للانطلاق نحو حياة كريمة لائقة، والمساهمة في حل مشكلة البطالة بخفض معدلاتها.