قال الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي: «إننا اليوم نلتقي لقاء حب مع الأشقاء الليبين وهو بمثابة لقاء العلم في رحاب المنظمة الذي يعصم الدماء وينبذ العنف المنسوب إلى الإسلام زورا وبهتانا».
وأضاف: «الإسلام منه برئ ،ونحن كلنا سعداء بهذه الدفعة من المتدربين لأنهم يحملون راية العلم ليفندوا الشبهات عن الإسلام ونشر رسالة الإسلام الحنيف»، مطالبا بحمل رسالة الإسلام نصاً وعقلاً وروحاً فذلك كفيل بإذاحة الفكر المتشدد الذي حاول البعض نشره بين أبناء الأمة الإسلامية مؤخرا .
جاء ذلك خلال احتفال المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بتخريج 25 من أئمة ووعاظ ليبيا في دورتهم التدريبية التي تلقوها بمقر المنظمة خلال شهر أبريل الجاري تهدف لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الدين الإسلامي والرد على الشبهات المتطرفة التى تروجها التيارات المتطرفة داخل ليبيا والعمل على تحصين أبناء ليبيا من الانضمام للتيارات والجماعات الإرهابية.
